قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني وحيد أحمدي، اليوم الخميس، (20 تشرين الثاني 2025)، إن صنّاع القرار في طهران لم يتوصلوا بعد إلى موقف نهائي بشأن استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن التجارب السلبية السابقة مع واشنطن تجعل القيادة الإيرانية أكثر حذراً في هذه المرحلة.
وأوضح أحمدي في تصريح لموقع "دیدبان ایران" أن "إيران لم تطلب من المملكة العربية السعودية لعب أي دور وساطة بين طهران وواشنطن". لافتاً إلى أن "هذا الموضوع لم يُطرح أساساً من جانب الجمهورية الإسلامية".
وأكد أن "العودة إلى طاولة الحوار ليست مستبعدة، لكنها مشروطة بحدوث تغيير ملموس في سلوك الطرف الأميركي، قائلاً: "عندما نلمس جدية حقيقية واستعداداً للحوار من موقع الندّية، قد يتم التفكير في استئناف المفاوضات".
وأضاف أن "طهران تحتاج إلى ضمانات قبل الانخراط في أي عملية تفاوضية جديدة، في ظل ما تعتبره عدم التزام الولايات المتحدة باتفاقاتها السابقة".
https://telegram.me/buratha

