الصفحة الدولية

عراقجي يضع خياران لتحقيق أهداف إيران: الحرب أو التفاوض


ذكر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الخميس (6 تشرين الثاني 2025)، أن تحقيق مصالح إيران وأهدافها الوطنية لا يمكن أن يتم إلا عبر طريقين: الحرب أو التفاوض، مؤكدًا أن المفاوضة، رغم كلفتها السياسية، تبقى أقل ضررًا من الصراع العسكري.

وقال عراقجي في تصريح صحفي، إن "بلاده لا تخشى من خيار الحرب إذا فُرضت عليها، لكنها تفضّل التفاوض كوسيلة واقعية لحماية الأمن والمصالح الوطنية"، مشددًا على أن "المهم ليس التفاوض بحد ذاته، بل كيفية إدارته والغاية منه".

وأضاف عراقجي في ردّه على منتقدي الاتفاق النووي "إذا كان الاتفاق النووي سيئًا كما يقول البعض، فإن آلية السناب باك (Snapback) قد أعادتنا إلى مرحلة ما قبل الاتفاق، وعليهم أن يرحّبوا بذلك! أما إذا كانت الأوضاع قبل الاتفاق سيئة فعلًا، فعلى الذين تسبّبوا بقرارات مجلس الأمن ضد إيران أن يتحملوا المسؤولية".

وتساءل عراقجي مستنكراً "ما الفرق إذا كان من أضاف آلية (السناب باك) في الاتفاق هو ظريف أم لافروف؟ هل سيغيّر ذلك شيئًا في جوهر القضية؟".

وأختتم الوزير الإيراني بالتأكيد على أن "التفاوض أداة أساسية لتحقيق المصالح الوطنية والأمن القومي، شرط أن يكون قائماً على الندية لا على التنازل أو الإملاء".

وبين عراقجي أن "بلاده لن تتردد في اللجوء إلى التفاوض مع الدول الغربية إذا كان ذلك كفيلًا بتحقيق مصالحها الوطنية وضمان أمنها القومي"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "المفاوضات السابقة مع الولايات المتحدة لم تُثمر أي نتائج إيجابية حتى الآن".

وأوضح عراقجي، أن "إيران جرّبت التفاوض مع الأمريكيين في مراحل مختلفة، لكن دون جدوى"، مضيفاً "لم نحصل على أي نتيجة إيجابية من الحوار مع واشنطن، وهذه هي الحقيقة".

وأشار إلى أن "بلاده تفاوضت حول الاتفاق النووي بحسن نية، وتمت المصادقة عليه من قبل مجلس الشورى الأعلى للأمن القومي والبرلمان الإيراني، إلا أن الولايات المتحدة انسحبت منه في نهاية المطاف".

تأتي تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في ظل تصاعد التوتر الإقليمي وتزايد الضغوط الدولية على طهران بشأن برنامجها النووي وسياساتها الخارجية، خاصة بعد تعثر المفاوضات مع القوى الغربية حول إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك