الصفحة الدولية

لاريجاني: مطالب واشنطن بلا نهاية وشروطها غير مقبولة


أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، اليوم الاحد (2 تشرين الثاني 2025)، أن مطالب الولايات المتحدة من إيران "لا نهاية لها"، مشيراً إلى أن واشنطن تسعى بشكل متكرر لتقييد القدرات الإيرانية النووية والصاروخية، وفرض رؤيتها على سياسة طهران الإقليمية.

وقال لاريجاني في تصريح نقلته وسائل إعلام إيرانية "الذين وافقوا سابقاً على أن نمتلك حق التخصيب النووي، هم أنفسهم الآن يقولون لا تخصيب، هؤلاء انتهازيون، ومطالبهم لا تتوقف".

وأضاف: "بعد ملف التخصيب، سيطلبون خفض مدى صواريخنا، وأن نتصرف في المنطقة كما يريدون هم".

ودعا لاريجاني إلى ما وصفه بـ"مقاومة وطنية شاملة" في مواجهة هذه الضغوط، مؤكداً أنه على إيران وشعبها "الثبات على مواقفهم وعدم الرضوخ لهذه الشروط".

وأوضح المسؤول الإيراني أن إيران لا ترفض مبدأ التفاوض، قائلاً: "لسنا ضد التفاوض، وقد أكد القائد الأعلى دائماً على أهمية معرفة علم التفاوض، لكن يجب أن يكون التفاوض حقيقياً لا مفروضاً مسبقاً بنتائج محددة".

وشدد لاريجاني على أن "إجراء أي مفاوضات يجب أن يتم في مكانه وزمانه المناسبين"، معتبراً أن "البعض يسيء الفهم ويظن أن الجمهورية الإسلامية لا تريد التفاوض، بينما الحقيقة أننا نرفض فقط التفاوض غير المتكافئ الذي يتضمن شروطاً غير واقعية".

وفي وقت سابق من اليوم الاحد، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، ما انفردت به "بغداد اليوم"، يوم الجمعة الماضي، بشأن تلقي طهران رسالة من الولايات المتحدة بشأن استئناف المفاوضات النووية.

وقالت مهاجراني في تصريح للصحفيين تابعته "بغداد اليوم"، إن "وزارة الخارجية تلقت رسائل تتعلق باحتمال استئناف المفاوضات".

وأوضحت أن "هذه الرسائل قيد المتابعة"، مضيفة "في الوقت المناسب سنقدم توضيحات مفصلة بشأن طبيعة هذه الرسائل ومضمونها".

وجاءت تصريحات المتحدث الحكومي في ظل مؤشرات عن تحرك دبلوماسي جديد على خط التفاوض، من دون الكشف عن الجهات التي نقلت هذه الرسائل أو مضمونها بشكل كامل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك