أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، (25 أيلول 2025)، أن بلاده تتابع عن كثب التحركات الأوروبية بشأن الملف النووي، مشددًا على أن تفعيل آلية "الزناد" لن يكون خطوة إيجابية، لكنه في الوقت نفسه أوضح أن الجمهورية الإسلامية تمتلك الجاهزية الكاملة للتعامل مع أي تطورات محتملة.
جاءت تصريحات بزشكيان خلال لقائه الرئيس البوليفي لويس آرسه في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أشار إلى أن إيران ستكيّف سياساتها وتعاملها بما يتناسب مع الظروف الجديدة إذا ما أقدمت بعض الدول الأوروبية على إعادة فرض العقوبات الأممية عبر آلية الزناد.
وأضاف الرئيس الإيراني بحسب بيان لمكتبه الإعلامي أن "إيران لا تسعى للتصعيد، لكنها في المقابل لن تسمح بالمساس بحقوقها، وقد أعددنا كل السيناريوهات للتعامل مع مختلف الاحتمالات"، مؤكدًا أن طهران ترى في التعاون مع الدول المستقلة، ومنها بوليفيا، نموذجًا لمواجهة السياسات الأحادية للولايات المتحدة وحلفائها.
من جانبه، عبّر الرئيس البوليفي عن تضامنه مع إيران، مؤكدًا أن السياسات الأمريكية تشكل تهديدًا للأمن والسلم الدوليين، وداعيًا إلى تعزيز التعاون بين الدول المستقلة لمواجهة الضغوط الخارجية.
https://telegram.me/buratha
