صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، (19 أيلول 2025)، ضد مشروع قرار لرفع العقوبات عن إيران بشكل دائم والتصويت لصالح إعادة فرضها، لكن لا يزال أمام طهران والقوى الأوروبية الرئيسية ثمانية أيام للاتفاق على تأجيل تفعيل "آلية الزناد" التي تهدف لإعادة فرض العقوبات.
وكان على مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضواً، التصويت على مشروع القرار اليوم الجمعة بعد أن أطلقت بريطانيا وفرنسا وألمانيا عملية مدتها 30 يوماً في 28 أغسطس آب لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، متهمةً طهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية والذي يهدف إلى منعها من تطوير سلاح نووي.
وصوتت روسيا والصين وباكستان والجزائر لصالح مشروع القرار اليوم الجمعة. وصوت تسعة أعضاء ضده، بينما امتنع عضوان عن التصويت.
ويأتي التصويت بعدما فعّلت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا "آلية الزناد" المنصوص عليها في اتفاق 2015، قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة التي قد توفر رغم ذلك فرصة جديدة للمفاوضات بشأن هذا الملف.
وقامت الدول الأوروبية الثلاث المنضوية في الاتفاق، أواخر الشهر الماضي بتفعيل الآلية المعروفة باسم “سناب باك”، وتتيح إعادة فرض العقوبات على إيران على خلفية عدم التزامها بنود الاتفاق الذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه عام 2018 وأعادت فرض عقوباتها على طهران.
ويتضمن الإشعار الرسمي الى مجلس الأمن مهلة 30 يوما لإعادة فرض العقوبات، تنتهي أواخر الأسبوع المقبل.
https://telegram.me/buratha
