حذر وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي، الدول الاوربية من تفعيل آلية الزناد او ما تسمى بسناب بك، مؤكدًا عدم أهلية هذه الدول قانونيًا وأخلاقيًا للجوء إلى هذه الآلية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أجرى وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث ومنسقة السياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي محادثة هاتفية مع عراقجي.
وخلال هذه المحادثة الهاتفية، تم توضيح مواقف ايران تجاه ما يسمى بآلية "سناب باك" ومسؤولية الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي في هذا الصدد. وأكد وزير خارجية ايران عدم أهلية هذه الدول قانونيًا وأخلاقيًا للجوء إلى هذه الآلية، محذرا من عواقب مثل هذا الإجراء.
وأكد عراقجي أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما تتصرف بحزم في الدفاع عن النفس، لم تتخلَّ قط عن نهج الدبلوماسية، وهي مستعدة لأي حل دبلوماسي يضمن حقوق الشعب الإيراني ومصالحه".
وردًا على فكرة الأطراف الأوروبية المتكررة بتمديد القرار 2231 من أجل توفير المزيد من الوقت للدبلوماسية، أوضح عراقجي أن هذا قرار يجب أن يتخذه مجلس الأمن الدولي أساسًا؛ وأن طهران، مع مواقفها وآرائها المبدئية بشأن هذه المسألة، ليس لها أي دور في هذه العملية.
وقال عراقجي إن إيران ستتشاور في الوقت نفسه وتتبادل وجهات النظر مع أصدقائها في مجلس الأمن بشأن آثار مثل هذا الإجراء والمضي قدمًا.
في هذه المحادثة الهاتفية، أكدت الدول الأوروبية الثلاث ومنسقة الشؤون السياسية للاتحاد الأوروبي مرة أخرى استعداد الدول الأوروبية لإيجاد حل دبلوماسي.
وفي النهاية، تقرر مواصلة محادثات إيران مع الدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل على مستوى نواب وزراء الخارجية.
وفي ختام الاتصال، تم الاتفاق على متابعة المحادثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث والاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء المقبل على مستوى مساعدي وزراء الخارجية.
https://telegram.me/buratha
