الصفحة الدولية

برلماني إيراني : لا هدنة مع إسرائيل والحرب قد تعود في أي لحظة


حذّر عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، فداحسين مالكي، اليوم السبت (28 حزيران 2025)، من أن الوضع الراهن بين الجمهورية الإسلامية والكيان الصهيوني ليس هدنة حقيقية، بل "توقف مؤقت" للقتال، مشدداً على أن المعارك قد تُستأنف في أي لحظة.

وقال مالكي في تصريح صحفي ، عند سؤاله عن مستقبل الاشتباك بين إيران وإسرائيل: "لسنا في هدنة، بل في مرحلة توقف الحرب، وهي مرحلة من مراحل الصراع، وقد تعود المعارك في أي وقت"، مؤكداً أن "أي خرق لهذا التوقف سيكون من طرف الصهاينة الذين لا يمكن الوثوق بوعودهم".

التدخل الأمريكي أنقذ نتنياهو سياسياً

وتطرّق مالكي إلى التدخل الأمريكي خلال الأيام الأخيرة من المواجهة، معتبرًا أن "الولايات المتحدة تدخلت عسكرياً لصالح إسرائيل بعد أن عجزت عن الصمود أمام الهجمات الصاروخية الإيرانية"، مشيراً إلى أن "قصف منشآت نووية إيرانية تمّ بذريعة فرض وقف لإطلاق النار، لكنه في حقيقته كان يهدف لإنقاذ رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو من ورطته السياسية".

وأضاف أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أدار التدخل العسكري بشكل يخدم تل أبيب أولاً، وليس كوسيط نزيه كما يدّعي"، محمّلاً واشنطن مسؤولية خلط أوراق الهدوء الهش ورفع مستوى التصعيد الإقليمي.

طهران تُبقي على التأهب: لا ضمانات لاستمرار التوقف

وأشار مالكي إلى أن طهران لا تعتبر ما حصل "هدنة"، بل تراه "فترة انتقالية مؤقتة قد تنفجر من جديد"، مؤكدًا أن "الحالة الأمنية لا تزال متوترة، واستعدادات الرد قائمة في حال حصول أي خرق".

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد صرّح في وقت سابق أن "ما حصل بين طهران وتل أبيب لا يمكن اعتباره وقفًا لإطلاق النار"، مؤكدًا أن "المرحلة الحالية مؤقتة، ويمكن أن تندلع الحرب مجددًا في أي لحظة".

الصراع لم ينتهِ بعد

التصريحات تأتي وسط أجواء إقليمية شديدة التوتر، ووسط تساؤلات متصاعدة عن استدامة التوقف القائم، في وقت تبقى فيه الملفات الأمنية مفتوحة على جميع الاحتمالات، خصوصًا مع انعدام الثقة بين الأطراف، واستمرار الخطابات المتبادلة بالتحذير والاتهام.

وفي ظل غياب اتفاق رسمي واضح، فإن توقف القتال يبدو أكثر هشاشة من أي وقت مضى، ويظل احتمال العودة إلى المواجهة قائمًا في كل لحظة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك