الصفحة الدولية

"الوعد الصادق 3" ام مباغتة من إسرائيل.. تقرير يكشف موعد القصف المرتقب


حذر تقرير استخباري أمريكي من احتمالية أن تشن اسرائيل هجومًا على المنشآت النووية الايرانية في حلول منتصف العام 2025.

وذكرت تقارير مخابرات متعددة صدرت في نهاية إدارة جو بايدن وبداية إدارة دونالد ترامب، إن مثل هذا الهجوم من شأنه تعطيل البرنامج النووي الإيراني لأسابيع أو أشهر مع تصعيد التوتر في المنطقة والمخاطرة باندلاع صراع أوسع نطاقًا، بحسب ما أورده تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".

ولم يعلق البيت الأبيض عن التقرير حيث اكدت الصحيفة إن الحكومة الإسرائيلية ووكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) ووكالة استخبارات الدفاع ومكتب مدير المخابرات الوطنية رفضوا التعليق.

وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض براين هيوز للصحيفة، أن ترامب "لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".

وأضاف هيوز لـ "واشنطن بوست": "في حين يفضل التفاوض على حل لقضايا الولايات المتحدة طويلة الأمد مع النظام الإيراني سلميًّا، فإنه لن ينتظر إلى أجل غير مسمى إذا لم تكن إيران مستعدة لهذا، وفي وقت قريب".

من جانبه، صرح اللواء محمد جعفر أسدي، نائب قائد مقر خاتم الأنبياء، أن إيران لا تسعى للحرب، لكن، كما أكد قائد الثورة الاسلامية، فإن عصر "اضرب واهرب" قد انتهى.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن العميد محمد جعفر أسدي، نائب قائد مقر خاتم الأنبياء والقائد السابق للقوات الاستشارية الإيرانية في سوريا، شارك في برنامج حواري خاص.

وفي رده على سؤال حول الاختلاف بين طبيعة "الوعد صادق 3" و"الوعد صادق 1 و2"، قال اللواء أسدي: "بالتأكيد ستكون هناك اختلافات، كما كان هناك اختلاف كبير بين 1 و2. في الوعد الصادق 1، وضعت أوروبا وأمريكا ثلاث خطوط دفاعية في العراق والأردن وفلسطين المحتلة، واستخدموا جميع إمكانياتهم الجوية لمنع صواريخنا من الوصول إلى الأراضي المحتلة لكن الأمر كان مختلفاً تماماً في الوعد الصادق 2 موكدا إن وعد الصادق 3 ستكون مختلفة دون أن يتطرق الى التفاصيل العسكرية."

وأضاف اللواء أسدي قائلاً: "على الرغم من أن أمريكا وأوروبا وهذا الكيان المزيف يظهرون للعالم بمظهر منسجم، إلا أن أوضاعهم الداخلية أسوأ مما نتخيل. هم ليسوا موحدين، والعلاقات بين الأحزاب الأمريكية ليست كما يبدو، حيث يتعارضون بشكل جدي فيما بينهم. نعم، يقفون ضدنا بثبات، لكن داخل صفوفهم لا يوجد انسجام حقيقي، وخاصة في الوضع الراهن في تل أبيب، حيث أنهم يواجهون خلافات عميقة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك