نفى علي لاريجاني، مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران سماحة السيد علي الخامنئي، اليوم السبت (1 شباط 2025)، التقارير التي تحدثت عن طلب الرئيس السوري بشار الأسد اللجوء إلى إيران بعد سقوط نظامه، مؤكدًا أن الجيش السوري كان مسؤولًا عن الدفاع عن نفسه، فيما اقتصر دور إيران على الدعم.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء إيرانية ، شدد لاريجاني على أن العلاقة بين دمشق وطهران لم تتغير، مؤكدًا أن "ما يُشاع عن عدم حاجة سوريا إلى دعم إيران غير صحيح".
حول التفاوض مع واشنطن
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، دعا لاريجاني إلى عدم التسرع في التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أن الاتفاق النووي لعام 2015 كان يحمل فوائد لإيران، وهو ما دفع ترامب إلى الانسحاب منه عام 2018.
وأشار إلى أن أي مفاوضات جديدة يجب أن تكون مدروسة بعناية لتجنب نتائج غير محسوبة، مؤكدًا أن التطور النووي هو جزء من مسيرة إيران لكنه لا يمثل كل جوانب التقدم.
كما حذر لاريجاني من أن الإهمال في معالجة القضايا الاقتصادية وتقييد الحريات السياسية قد يؤدي إلى عزوف الناخبين، مشددًا على أن أي تصور لدى الشعب بشأن "هندسة الانتخابات" سيؤثر سلبًا على المشاركة فيها
https://telegram.me/buratha