تخشى مؤسسات الأمم المتحدة من أن يقلص الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تمويلها بعد توليه المنصب في 20 يناير، ما قد يؤثر على العديد من برامج المنظمة الدولية.
الأمم المتحدة تخشى نقص تمويلها في عهد ترام، إذ أعربت سويري مون، مديرة المركز السويسري للصحة العالمية، عن قلقها من انسحاب محتمل للولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن "هذا القرار سيكون مؤلمًا للمنظمة".
كما يُتوقع أن يقطع ترامب التمويل عن هيئات أممية أخرى، مثل هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين (هيئة الأمم المتحدة للمرأة) ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
بالمقابل، قال ريتشارد غوين، المتحدث باسم مجموعة الأزمات الدولية، إن "ترامب قد يتخلى بسرعة عن اتفاقيات وآليات الأمم المتحدة"، مضيفًا أن دول الاتحاد الأوروبي "أوضحت أنها لا تملك موارد مالية إضافية لتعويض النقص المحتمل".
وتعد الولايات المتحدة أحد أكبر الممولين للأمم المتحدة، حيث ساهمت بأكثر من ثلث الميزانية الإجمالية للمنظمة في عام 2022. وفي عام 2020، أعلن ترامب نيته إنهاء العلاقات مع منظمة الصحة العالمية، مبررًا ذلك برفض قيادة المنظمة تنفيذ الإصلاحات التي طالب بها.
ومع اقتراب تولي ترامب الرئاسة، تترقب الأمم المتحدة ومؤسساتها التابعة تأثير هذه التغييرات على برامجها الحيوية، خاصة في ظل عدم وجود بدائل تمويلية واضحة
https://telegram.me/buratha
