الصفحة الدولية

في زيارة غير معلنة.. وزير الدولة بوزارة الخارجية القطري يصل طهران


أعلنت الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الأربعاء، (8 كانون الثاني 2025)، أن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد الخليفي وصل إلى طهران واجتمع مع وزير الخارجية عباس عراقجي.

وقالت الوزارة في بيان إن عراقجي بحث مع الخليفي تطورات المنطقة،" مشيرة إلى أن "المسؤول القطري شرح في هذا اللقاء وجهة نظر بلاده حول آخر التطورات في المنطقة".

وبحسب البيان الإيراني المقتضب فإن عباس عراقجي أكد خلال اللقاء على ضرورة مواصلة المشاورات بين طهران والدوحة.

فيما قالت وسائل إعلام إيرانية، إنه "جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والمستجدات في سوريا ولبنان".

وتأتي هذه الزيارة للمسؤول القطري غير المعلنة في وقت سابق من قبل طهران والدوحة، في ظل نفوذ قطري واسع على القيادة السورية الجديدة.

وبحث أسعد الشيباني، وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني جميع القضايا الأساسية والإستراتيجية، وذلك في زيارته للدوحة الأحد الماضي.

وقال الشيباني، في تصريحات صحفية، إنه نقل للدوحة توجسات الإدارة السورية الجديدة وخصوصا ما يتعلق بالعقوبات الاقتصادية، مجددا مطالبة الولايات المتحدة برفع العقوبات عن الشعب السوري، مؤكدا أن سوريا الجديدة ستحظى بعلاقات جيدة جدا مع دول المنطقة.

ووصل الشيباني إلى الدوحة على رأس وفد من المسؤولين للقاء مسؤولين قطريين كبار في مستهل جولة تضم أيضا الإمارات والأردن.

من جهته، قال وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي إنه بحث مع الوفد السوري خطوات تسهم في بناء دولة سوريا الغد. 

وأضاف أن قطر لن تدخر جهدا لدعم الأشقاء في سوريا.

وفي السبت الماضي، بحث وزير الدولة بوزارة الخارجية القطري محمد الخليفي، هاتفيا مع الشيباني سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وفق بيان سابق للخارجية القطرية.

وسبق أن زار الخليفي دمشق في 23 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وبحث مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، سبل تعزيز علاقات البلدين ودعم مستقبل سوريا.

وكان الخليفي على رأس أول وفد قطري رفيع المستوى يصل دمشق بعد قطيعة مع النظام السابق استمرت 13 عاما، وفق بيان سابق للخارجية القطرية.

وقبل يومين من زيارة الخليفي لدمشق أعادت الدوحة فتح سفارتها في دمشق ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها منذ تموز/يوليو 2011 إثر هجوم شنه أنصار نظام الرئيس السابق بشار الأسد عليها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك