الصفحة الدولية

الرئيس الصربي يشير إلى محاولات لتصفية النفوذ الروسي في سوريا!


صرّح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، بإن محاولات إخراج روسيا من سوريا والبحر الأبيض المتوسط تؤدي إلى تفاقم التوترات الجيوسياسية وتقود الوضع العالمي في اتجاه غير موات.

 وأشار رئيس صربيا إلى أنه وطبقاً لهذه الأوضاع، ستعمل صربيا على تحسين حالة الملاجئ المخصصة للاحتماء من الغارات الجوية.

وأوضح فوتشيتش في كلمة للمواطنين يوم الأحد، قائلًا، "هذا الجنون، كما ترون، مستمر، إنهم يحاولون القضاء تماما على النفوذ الروسي في البحر الأبيض المتوسط، وفي سوريا. يبدو واضحا عما يجري الحديث. في الوقت الحالي تجري الأمور بنجاح لدى خصوم روسيا. ويحاول الروس إيقاف ذلك، وسنرى كيف ستسير الأمور. ترون كيف يتحد الذين يتهمون بعضهم البعض بالإبادة الجماعية عندما يتعلق الأمر بمصالحهم، على سبيل المثال، إخراج الروس من البحر الأبيض المتوسط وسوريا. بعد تهديدات ترامب ضد بريكس، كل شيء يسير في اتجاه غير مناسب".

وشدد رئيس صربيا، على أن كل ما حدث سابقا في أفغانستان والعراق وسوريا علمه كرئيس وقائد أعلى لصربيا، الاعتماد فقط على قواه وقدراته، وأضاف، "لا تثق في أي طرف يدعي بأنه يحميك، ثق فقط في نفسك وبقوتك، وفقط ببلادك. كما ترون، لم يقم أحد هناك بتقديم الحماية، وعندما تمكنوا (الحماة الخارجيون) من التوصل إلى نوع ما من الاتفاق قاموا بالاختفاء على الفور. وفي نهاية المطاف تترك شعوب هذه البلدان بمفردها. يجب أن ندرك أننا وحدنا حتى نتمكن بأنفسنا من الاستعداد لاحتواء ومحاربة وإيقاف كل معتد محتمل".

ولفت رئيس صربيا إلى أنه سيواصل سياسة تعزيز اقتصاد بلاده ومواصلة تسليح وتجهيز الجيش الصربي، لكي يصبح "عقبة لا يمكن التغلب عليها" لأي معتد.

"لا شك أن عناصر المعارضة سيفرون إلى الملاجئ قبل الجميع عندما ستبدأ الحرب النووية، وكما هو الحال دائما، سيقولون إن السلطات لم توفر لنا أي ملاجئ، الآن تقوم بذلك (بناء وتجهيز الملاجئ)، شعوب في غاية الجدية - الدول الاسكندنافية والألمانية، سيصبح من الصعب على المعارضة في بلادنا القول إنني أتحدث عبثا، لذلك، سنفعل ذلك، لن نكون قادرين على فعل الكثير، لكننا سنحسن إمكانياتنا".

وفي وقت سابق، أعرب فوتشيتش عن قلقه بشأن حالة الملاجئ في ظل التهديد النووي المحتمل في العالم، ووصف الوضع السائد بالمحبط تماما. وفي 19 نوفمبر قال رئيس صربيا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يتردد في استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت موسكو للتهديد وإذا لم يكن هناك خيار آخر.

وبحسب فوتشيتش، فإن صربيا غير مستعدة حاليا لصراع نووي ولديها 257 ألف مكان فقط في الملاجئ، التي تحتاج بنيتها التحتية إلى التحديث لتصل إلى عدد 1.5 مليون مكان فيها لأن عدد السكان يبلغ حوالي 7 ملايين نسمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك