وقالت الصحيفة:" إن عادة تقبيل يد الملك ظلت من الطقوس المخزية القديمة، لكنها أصبحت بمثابة عادة إلزامية بعد أن تمَّ التخلي عن سجود الرعايا بين أقدام الملوك العلويين، وتقبيلهم نعالهم وأحذيتهم".
وأضافت: وكانت مسألة تقبيل يد "الحسن الثاني" إجبارية على جميع المغاربة، مع استثناء فئة العلماء، التي أعفيت من هذا التقليد، فعوض تقبيل يد الملك الراحل، كان بعض العلماء المغاربة يكتفون بتقبيل كتفه.
واختتمت الصحيفة بالقول:" وظل الحسن الثاني يصرُّ على إبقاء يده ممدودة إلى من يسلم عليه، ولم يكن يتنازل عن هذه العادة"، وأضافت: "شكّل الوزير الراحل إدريس البصري النموذج الأمثل في طريقة تقبيله ليد الملك الراحل، حيث كان يقبل يد الملك على الوجهين، ولأكثر من مرة"، وتقول الصحافة المغربية: "إنه مع وصول الملك محمد السادس للحكم، أصبحت مسألة تقبيل يد الملك أكثر ليونة"، على حد قولها.
https://telegram.me/buratha