بدأت أمس انغبورغ غسلادوتير وزيرة خارجية ايسلندا زيارة رسمية إلى دمشق التقت خلالها الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي العطري ووزير الخارجية وليد المعلم، وتاتي زيارة "غسلادوتير" عقب تلك التي قام بها مبعوثان رئاسيان فرنسيان إلى العاصمة السوريةوشدد الأسد خلال اللقاء على أهمية الحوار العربي - الأوروبي لتحقيق تفهم أوروبي أكبر لقضايا المنطقة، لافتاً في الوقت نفسه الى ضرورة توحيد الصف الفلسطيني.وبحث الأسد وغسلاودتير العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية تعزيزها، وتناولا أهمية الحوار العربي - الأوروبي "بما يحقق تفهماً أوروبياً أفضل لقضايا المنطقة وإيجاد الحلول المناسبة لها".