الصفحة الدولية

حراك مصري إيراني عاجل وغير مسبوق بشأن تطورات الأوضاع في غزة.


أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن الوزير سامح شكري، أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بحثا خلاله التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، والأوضاع في غزة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن الوزيرين، ناقشا التطورات الخاصة بالتصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، الجاري، والقصف الإسرائيلي العنيف الذي يتعرض له قطاع غزة على مدار الأيام الماضية، وما نجم عن تلك المواجهات من تعريض حياة مئات المدنيين للمخاطر، فضلا عما تحمله من تهديدات على أمن واستقرار المنطقة.

وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري، أعرب عن قلق مصر البالغ نتيجة استمرار المواجهات العسكرية وحدتها، لاسيما القصف الإسرائيلي واسع النطاق ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، محيطا نظيره الإيراني عبد اللهيان، بالجهود التي تبذلها مصر من أجل خفض التصعيد، وتحقيق التهدئة المنشودة، فضلا عن الجهود المصرية الحثيثة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر معبر رفح رغم القصف الإسرائيلي لمناطق على الجانب الفلسطيني منه.

كما حذر شكري من توسيع رقعة الصراع الجاري بشكل يهدد استقرار المنطقة وأمن وسلامة شعوبها.

ومن جانبه، فقد أعرب وزير خارجية إيران عن تقدير بلاده للجهود التي تبذلها مصر، خاصة في دعم القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.

هذا ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يومها الرابع، وسط تكثيف الجيش الإسرائيلي لغاراته على قطاع غزة، وتوسيع رقعة الاستهدافات لتشمل جنوب لبنان وقرب الحدود المصرية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سالم البدر
2023-10-10
جاء دور الخارجيه المصري الان للتباكي والخوف على الفلسطينين ومن انتشار رقعه المعركه وتحولها الى حرب شامله مع الصهاينه، وجاء مهرولا غ الاسلاميه لعلمه بمن يقف مساندا للفلسطينين والمجاهدين والاحرار في العالم، جاء متوسلا لانقاذ ما يستطيع انقاذه من خفايا الانظمه العربصونيه!!! لن يصل الى مبتغاه ، وهذه الايام حبلى بالمفاجآت، ستذهب رياح الظالمين وتخطيطات بايدن وامريكا الشيطانيه ادراج الرياح وتعلو كلمه الحق المبين ، والنصر القادم لا محاله، واذا انت امريكا الى الرمله فهذا اخر ايامهم ، وقرب اليوم المشهود ، نعم سندفع ثمن الحريه وسنزيل الهم والغم عن الاجيال وندفن بالتراب المنافقين والمتخاذلين، وعلى كل من المستخفين والمخونيين والمرجفين والكذابين والمنافقين والمتقولين على المقاومه بإن يصمتوا ويبلغوا السنتهم قبل ان تبلعهم نيران المقاومه ولا رحمه. فالمقاومه الاسلاميه اعلم وادق من الجميع بتحركاتها واتخاذ القرارات المهمه والصعبه وهي بوعي عال وبحكمه بالغه والله المستعان ، والنصر للمومنين الصابرين، يا منصور أمت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك