سامي جواد كاظم
اوضح الأمين المساعد لـ (المجمع العلمي للسادة الأشراف) والقيادي بحركة اللجان الثورية الدكتور محمد الشحومي خلال الحفل المقام في السفارة الايرانية في طرابلس بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني ،والذي حضره أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدين في ليبيا : (بعيدا عن حسابات القيادة الليبية وتحرجها أقول بكل صراحة ما لم نتمكن من تطهير بيت الله من الرجس، وما لم نتمكن من تخليص بيت الله من سيطرة المذهب الواحد، ويصبح مشاعا لكل المذاهب الإسلامية المعترف بها، لن تتحقق الوحدة الإسلامية، طريق الوحدة الإسلامية يمر عبر تحرير الحجاز), وذلك في إشارة الى السعودية –حسبما ذكرت صحيفة ليبية-.
الى ذلك رأى الشحومي ان كل الليبيين شيعة, مستدلا على ذلك بقوله:( ألسنا نقول اللهم صل على النبي والسيد علي، أليست أكثر الأسماء المتداولة عندنا هي الحسن والحسين وعلي وفاطمة.. أما المذهب الفقهي فالإمام مالك هو تلميذ لجعفر الصادق).
https://telegram.me/buratha