اكد الباحث والمحلل السياسي الامريكي كيفن باريت أن ايران ستخرج اقوى مما كانت من الحرب الاقتصادية الامريكية بسبب هذا التحدي .
ونقلت قناة ( برس تي في ) في مقابلة عن باريت قوله إن ” الولايات المتحدة شنت على الجمهورية الاسلامية حربا هي الاكثر وحشية ، لكن العالم يدرك ان انسحاب امريكا من خطة العمل الشاملة كان فعلا اجراميا دوليًا كاملًا. وهكذا ، فإن بقية العالم متعاطف مع موقف طهران مما جعل اسيادها في تل ابيت أبيب أكثر هستيرية “.
واضاف أن ” ماتوجهه الجمهورية الاسلامية هو وضع قام به الكيان الصهيوني من تعزيز لنفوذه داخل الولايات المتحدة بشكل كبير بعد ان كان اللاعب الرئيسي في احداث الحادي عشر من ايلول ، وهو يدرك الان ان خطته في تغيير المنطقة جذريا طبقا لمصالحه باخراج سبع دول من المنطقة من ضمنها ايران في غضون خمس سنوات قد فشلت بالكامل “.
واضاف ” لقد اصبح من الواضح انهم لايستطيعون ايقاف ايران و لا يمكنهم التخلص من الجمهورية الإسلامية، لا يمكنهم تغيير نظامها ، ولا يمكنهم حتى تدمير الاقتصاد الإيراني بالكامل ، لأن اقتصاد المقاومة استمر في العمل في ظل ظروف فظيعة “.
وتابع أن ” الصهاينة يعرفون الان ان مشروعهم قد وصل الى طريق مسدود هذا مشروع إسرائيلي بعد كل شيء. السبب الوحيد الذي يجعل الولايات المتحدة معادية لإيران هو أن إسرائيل تعتبر إيران تهديدًا و لماذا هذا؟ لأن إيران تقول الحقيقة حول الإبادة الجماعية لفلسطين وتدعم المقاومة الفلسطينية ضد ذلك
وواصل أن ” الكيان الاسرائيلي هو من يجر الولايات المتحدة تجاه الاعمال العدائية ضد ايران وفي مرحلة ما ، سيقول العالم لا لهذا ، فمع تضاؤل قوة الولايات المتحدة حول العالم يبدو أن التغيير سيحدث وربما بعد الانتخابات الأمريكية المقبلة ستكون هناك طريقة أخرى ستقطع بها الولايات المتحدة السياسة الصهيونية المناهضة لإيران”.
واشار الى أن ” الجمهورية الاسلامية تجاوزت العاصفة الان وستخرج من هذا أقوى من أي وقت مضى بفضل اقتصاد المقاومة ، على الرغم من تحملها المصاعب من أجل أن تصبح دولة مستقلة تمامًا عن النهج الامريكي “.
https://telegram.me/buratha