رفض متحدث باسم الخارجية الصينية الاتهامات الأميركية الجديدة التي تحدثت عن سرقة ابحاث لقاحات لكورونا وقال إن الصين تعارض بشدة جميع الهجمات الإلكترونية.
وقال المتحدث إن بلاده تقود العالم في مجال الأبحاث للتوصل إلى علاج ولقاح لكورونا، وإن من غير الأخلاقي استهداف الصين بالشائعات والافتراءات في غياب أي دليل، حسب تعبيره.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو اتهما مرارا الصين بإخفاء معلومات بشأن فيروس كورونا الذي تفشى بداية في مدينة ووهان الصينية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بل إن ترامب أيد فرضية تسرب الفيروس من مختبر للفيروسات في ووهان، وهو ما نفته السلطات الصينية بشدة.
وذكرت وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين أميركيين أن قراصنة صينيين وإيرانيين يستهدفون بقوة الجامعات الأميركية وشركات الأدوية وشركات الرعاية الصحية الأخرى بطريقة يمكن أن تعوق الجهود لإيجاد لقاح لمكافحة وباء كورونا.
وقال المسؤولون إنه منذ 3 يناير/كانون الثاني الماضي على الأقل شن البلدان هجمات إلكترونية ضد مجموعة من الشركات والمؤسسات الأميركية التي تعمل على إيجاد لقاح لفيروس كورونا.
ووفقا لذات المسؤولين، كانت هذه الهجمات مدمرة، مما قوض جهود مؤسسات وشركات الأبحاث الأميركية التي تحاول إيجاد لقاح للفيروس.
وأشار المسؤولون إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان الضرر الذي لحق ببعض الأبحاث كان متعمدا أم لا.
كما أشاروا إلى أن هذه الهجمات أثارت احتمالا بين بعض المسؤولين بأن إدارة الرئيس ترامب يمكن أن تنظر إلى الأمر على أنه هجوم مباشر على الصحة العامة للولايات المتحدة، وأنه بمثابة عمل حربي.
https://telegram.me/buratha