يعكف باحثون أميركيون، على دراسة ما إذا كان أحد الغازات قادرا على علاج أعراض فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وبحسب موقع "سي إن بي سي"، فإن دراسات سريرية تجري في مستشفى ماساشوستس العام لأجل معرفة ما إذا كان غاز "أوكسيد النتريك" قادرا على المساهمة في تخفيف الجائحة.
ويعرف "أوكسيد النتريك" بأنه غاز لا لون له ولا طعم، ويعمل على توسيع الأوعية الدموية في الرئة، إثر إدخاله إلى الجسم.
وفي تسعينيات القرن الماضي، لعب هذا الغاز دورا مهما في تطوير عقارات تحفز الأداء الجنسي من خلال ما يعرف بـ"الفياغرا".
وحين يدخل فيروس كورونا إلى الجسم عن طريق الفم أو الأنف، يقوم الجهاز المناعي بشن هجوم يُوصف بالمبالغ فيه، وعندئذ، تتجمع بعض السوائل في الرئة وتؤدي إلى صعوبة في التنفس.
ويسعى العلماء إلى تخفيف هذه الآثار غير المرغوب فيها، لاسيما أن الالتهابات الناجمة عن استجابة الجهاز المناعي تفاقم وضع الشخص الحامل للفيروس في كثير من الأحيان.
ولا يوجد في الوقت الحالي أي لقاح يقي من العدوى ولا أي دواء خاص بالمرض، لكن الأطباء يستعينون بعقارات تقدم في حالة اضطرابات صحية أخرى.
وقال الباحث في مستشفى ماساشوستس العام، سيتوارت هاريس، إن أربعة دراسة أعدت لمعرفة ما إذا كان هذا الغاز قادرا على علاج مرضى كورونا.
وأوضح أن كل واحدة من هذه الدراسات أرادت أن تعرف ما إذا كان هذا الغاز يوقف تدهور صحة المريض، أو أنه يغني عن وضعه تحت جهاز التنفس الاصطناعي.
https://telegram.me/buratha