الصفحة الدولية

مواجهة حادة بين السعودية وإيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية


شهد اجتماع محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، حول تقرير مديرها العام بشأن اتفاق الضمانات المعقود ضمن الصفقة النووية الإيرانية، مواجهة كلامية حادة بين السعودية وإيران.

وقال محافظ السعودية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسفير المملكة لدى النمسا، الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، خلال الجلسة إن إيران تستمر في "انتهاك الاتفاق النووي"، معتبرا أن ذلك يعد "ابتزازا وتهديدا مستمرا من قبل إيران للمجتمع الدولي ويؤكد مجددا قصور هذا الاتفاق".

واتهم المندوب السعودي إيران بـ"تسخير" الموارد الاقتصادية التي حصلت عليها بعد رفع العقوبات "للاستمرار في دعم الجماعات الإرهابية في المنطقة وإثارة الاضطرابات وتكثيف أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة بشكل خاص والعالم أجمع، مع إصرارها على تطوير الصواريخ الباليستية، بما في ذلك تهديدها الملاحة الدولية والمضائق البحرية".

وشدد على "ضرورة عودة إيران إلى طاولة المفاوضات بدون شروط مسبقة، بما يضمن معالجة سلوكها المزعزع للاستقرار في المنطقة والعالم ورعايتها الإرهاب، ويحرمها من القيام بأي نوع من الاستفزازات مستقبلا، الأمر الذي سيعيد دمجها في المجتمع الدولي، ويرفع عنها العقوبات كافة من أجل مصلحة ورفاه الشعب الإيراني".

من جانبه، قال مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، إن السعودية كدولة تمتلك برنامجا نوويا غير شفاف للغاية.

وأضاف آبادي أن السعودية عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي وذات اتفاقية ضمان ثنائية ملزمة التنفيذ مع الوكالة، لكن المملكة ما زالت تنفذ بروتوكول ما يسمى بـ "المقادير الضئيلة" التي تستثنيها من الالتزام باستقبال مفتشي الوكالة.

وتابع، ردا على نظيره السعودي، أنه "لا حاجة لإجراء تحقيق مسهب فيما يتعلق بالإرهاب، لأنه ببحث بسيط في الإنترنت حول كلمات مثل القاعدة و 11 سبتمبر وداعش وطالبان وغير ذلك يعرف الجميع مكان ولادتها والتي لها كلها جذور في السعودية أيضا"، كما اتهم المسؤول الإيراني السعودية بالوقوف "وراء الفظائع في اليمن وسوريا وليبيا وغيرها".

وشدد آبادي على أن بلاده ترغب في أن تكون لها أفضل العلاقات مع جميع دول وترحب بالمقترحات للحوار وبناء الثقة والبت في الخلافات في سياق الأهداف المشتركة، لكنه اعتبر أن "الحقيقة الباعثة على الإحباط تماما هي أن بعض أنظمة المنطقة ومنها السعودية والإمارات بقاؤها مرتبط بصورة وثيقة مع استمرار الحرب والتوتر، وختم بالقول: "نأمل وننتظر أن يعودوا في يوم ما إلى رشدهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك