أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن السعودية منعت مشاركة الوفد الإيراني في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي لبحث "صفقة القرن" في مقر المنظمة بجدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي اليوم الأحد، إنه "إثر الإعلان عن الخطة الصهيونية المسماة بـ"صفقة القرن" من قبل الرئيس الأميركي، تقرر وبدعوة من السلطة الفلسطينية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، عقد اجتماع طارئ للجنة التنفيذية في هذه المنظمة على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء يوم الاثنين 3 فبراير 2020 في مقر الأمانة العامة للمنظمة بمدينة جدة في السعودية، لبحث هذه الخطة واتخاذ موقف بشأنها".
وأضاف موسوي، أنه رغم توجيه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، دعوة إلى إيران "باعتبارها أحد الأعضاء الفاعلين في المنظمة للمشاركة في اجتماع جدة، إلا أن الحكومة السعودية التي تستضيف الأمانة العامة للمنظمة في جدة، وفي انتهاك صريح لالتزامات الدولة المضيفة، وحتى الساعات الأخيرة قبل عقد هذا الاجتماع، امتنعت عن إصدار التأشيرات لوفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة مساعد وزير الخارجية حسين جابري أنصاري".
وأضاف: وزارة الخارجية الإيرانية، إذ تشير إلى استغلال السعودية استضافة مقر المنظمة، التي أخذت تخلق العراقيل أمام مزاولة المنظمة نشاطاتها، بما في ذلك وضع القيود أمام المشاركة الحرة للدول الأعضاء في اجتماعات المنظمة بجدة وخاصة فيما يخص موضوع هام كالقضية الفلسطينية، تعلن أن لياقة هذا الكيان للاستمرار في استضافة مقر منظمة التعاون الإسلامي، أصبحت موضعا للشك.
https://telegram.me/buratha