الصفحة الدولية

عبداللهيان: لن تهنأ أميركا في المنطقة بعد اغتيال الفريق سليماني


أكد مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي "حسين امير عبداللهيان" ان المنطقة لن تكون هانئة بالنسبة للاميركيين بعد اغتيال قائد قوات القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني.

وفي ندوة حول الابعاد السياسية والاستراتيجية لتداعيات اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني، عقدت بكلية العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية، قال امير عبداللهيان: اليوم وبدلا من النيل الى الفرات، فإن الصهاينة محاصرون في جدار خرساني ارتفاعه من 5 الى 12 مترا في منطقة صغيرة تسمى إسرائيل.

واضاف: ان القائد سليماني لم ينس مطلقا فلسطين، وفي مجال مكافحة الارهاب، شاهدنا هزيمة داعش في العراق وسوريا ولبنان والمنطقة.

وتابع قائلا: المهمة التي كان يتابعها الشهيد سليماني هي ضمان عدم نجاح الاستراتيجية الصهيونية لتقسيم دول المنطقة، في السنوات الأخيرة كان ما تفعله اميركا في المنطقة هو ما رأيناه في العراق ولبنان.

واوضح ان الاميركيين وضعو خطة من ثلاثة اضلاع احدها الكيان الصهيوني واميركا وحلفائهما والآخر تفكيك دول المنطقة، والآخر اثارة الفوضى في دول المنطقة.  

وتطرق امير عبداللهيان الى حرب اليمن قائلا: لم تتمكن السعودية على الاطلاق من خوض حرب عسكرية طويلة في المنطقة بدون التنسيق مع اميركا.    وفي جانب آخر من حديثه قال امير عبداللهيان: لم يكن القائد سليماني شخصية فريدة من نوعها فحسب بل ومع انه قائد عسكري فقد كان في التفاوض دبلوماسي بمعنى الكلمة.

واضاف: ان قرار ايران العسكري في الرد على الأميركيين كان في صباح نفس اليوم الذي استشهد فيه القائد سليماني، ولكن مشاركة الشعب في مراسم التشييع والتعبير عن مشاعرهم، فان هذا الرد تأخر اربعة ايام.

ومضى قائلا: كان اغتيال القائد سليماني يهدف إلى توسيع سلطة ترامب نفسه والفريق من حوله ، وعلى مستوى أعلى يهدف إلى توسيع القوة الأميركية وتغيير ميزان القوى.

وقال امير عبداللهيان: ان المنطقة لن تكون هانئة بالنسبة للاميركيين بعد اغتيال القائد سليماني.

وفيما يتعلق بالعلاقات بين طهران والرياض، اجاب امير عبداللهيان: منذ ان قطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع ايران لم نتعامل بالمثل معها، ومنحنا دبلوماسييهم فرصة للخروج وأخبرناهم بأن الطريق مفتوح ولن نغلقه.

واشار الى ان رئيس السلطة القضائية آية الله ابراهيم رئيسي قد عين قاضيا خاصا لدراسة قضية اغتيال الشهيد سليماني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك