اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، اليوم السبت، إن هناك أدلة على أن مفتشًا تابعًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية تم منعه مؤخرًا من دخول موقع نووي إيراني كان يحمل "مادة مريبة".
ورفض صالحي في مقابلة مع وكالة أنباء "جوان"، اليوم، الادعاءات بأن قوات الأمن ألقت القبض على مفتش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال: "يتمتع المفتشون عمومًا بالحصانة الدبلوماسية، مثل حصانة السفراء أثناء مهامهم، وهذه المسائل منصوص عليها في القانون الدولي".
وأضاف: "بالطبع يجب فحص مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عند دخولهم مواقع إيران، وهذا أمر طبيعي عند زيارة المنشآت النووية في جميع أنحاء العالم، وهذه اللائحة لا تقتصر على إيران".
ولفت المسؤول الإيراني إلى أنه "خلال الفحص الأمني، اكتشفت الأجهزة أن أحد المفتشين كان يحمل مواد مشبوهة"، مبينًا: "عندما سئل المفتش عن ذلك، كانت إجاباته غير مقنعة، إضافة إلى ذلك، كانت هناك أشياء أخرى لا أستطيع أن أقولها بالتفصيل، والتي تم توثيقها جميعًا وتم تصويرها وتسجيلها".
في وقت سابق من تشرين الثاني الجاري، قالت بعض تقارير وسائل الإعلام الغربية، إن إيران احتجزت لفترة قصيرة مفتشة تعمل لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في إيران، وصادرت وثائق سفرها.
https://telegram.me/buratha