الصفحة الدولية

الدفاع الايرانية: تعزيز القدرات الدفاعية والصاروخية محل إجماع وطني


أكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد “امير حاتمي”، ان تعزيز القدرات الدفاعية والصاروخية هي محل إجماع وطني.

وأكد العميد حاتمي في تصريح له اليوم الاربعاء، ان تحقيق الاكتفاء الذاتي بالصناعات الدفاعية انطلق مع بدء الحرب المفروضة التي شنها نظام صدام البائد ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واضاف: في الحرب ، توصلنا إلى استنتاج مفاده أن العدو سيمتنع عن اعطائنا الاسلاك الشائكة وسيمارس ضغوطه في مجالات اخرى وبالتأكيد سيضيق علينا الخناق يوما بعد يوم، وعلى هذا الاساس تم ارساء الطابع المؤسساتي في  نفس الفترة من الحرب في اطار القوات المسلحة.

واوضح انه استنادا الى معادلات الحرب واستخدام العدو للصواريخ بعيدة المدى ، شعرنا بشدة بحاجة ماسة واستراتيجية للصواريخ،

مضيفا: في الوقت نفسه ، توصلنا إلى قناعة بأننا نحتاج إلى تطوير مكونات الصناعات الدفاعية بطريقة منسقة حتى نتمكن من تحقيق الردع المؤثر والمتطور، وبالتالي الحصول على تقنيات قيمة في مجال المعدات البرية والبحرية والجوية وانظمة الرادار.

واردف وزير الدفاع الايراني: وصلنا من 30 منتجا عسكريا غير محلي صنع خلال الحرب، الى تصنيع 771 منتجا دفاعيا محليا.

واوضح ان ايران حققت تقدما كبيرا في مجال الامن، مضيفا: نظرًا للموقف الجغرافي السياسي للجمهورية الإسلامية من جهة وعقائد النظام الإسلامي من ناحية أخرى ، فإن بلدنا سيكون دائمًا معرض للتهديد، وبالتالي فإن التطور الدفاعي للحفاظ على استقلال ايران الإسلامية يعد ضرورة لا غنى عنها، لذلك سعينا للوصول من 30 صنف من المنتجات العسكرية غير المحلية خلال فترة الدفاع المقدس الى 771 منتجا دفاعيا متطورا لتلبية احتياجات القوات المسلحة.

وتطرق وزير الدفاع الى مكانة ايران من ناحية القدرات الدفاعية مقارنة مع باقي الدول، وقال: تلعب إيران اليوم دورا حاسما في المعادلات الإقليمية في العراق وسوريا ولبنان وغيرها ، والأعداء بكل ما لديهم من خبث فشلوا حتى الآن في جعل بلادنا غير آمنة، وهذا يرجع الى الاقتدار الرادع للجمهورية الإسلامية.

وبخصوص تقليل القدرات الصاروخية الايرانية واستمرار المفاوضات ورفع الحظر، قال العميد حاتمي: ان التفاوض مع  النظام الاستكباري حول القدرات الصاروخية الإيرانية يشبه ازالة السقف والجدران بالمنزل، وبعبارة صريحة يعتمد العدو على الحد من قدرة الصواريخ  للحد من مقاومة الشعب الإيراني في مواجهة الاطماع والتجاوزات والمظالم، وبحمد الله فان جميع اركان النظام الاسلامي لديهم اجماع على اهمية الارتقاء بالقدرة الدفاعية وخاصة تعزيز القدرات الصاروخية الايرانية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك