أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أعدت التجارب الصاروخية التي قامت بها مؤخرا، قبل انتهاء معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى بوقت طويل.
وقال لافروف خلال افتتاح المعرض التاريخي الوثائقي "1939 بداية الحرب العالمية الثانية": "قاموا بإعدادها [التجارب الصاروخية] منذ مدة طويلة، قبل الثاني من آب/ أغسطس، عندما انتهت رسميا معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى".
وأضاف لافروف "هذ كان معروفا منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول، عندما جاء جون بولتون وقال لنا إن تصريحات ترامب عن ضرورة الانسحاب من هذه المعاهدة ليس دعوة للحوار، بل قرار نهائي. على ما يبدو، في ذلك الوقت، وربما حتى قبل ذلك، بدأوا في إعداد التجارب التي قاموا بها في انتهاك للمعايير التي كانت تدخل في إطار معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى".
وكان البنتاغون قد أعلن، أمس الاثنين، عن اختبار صاروخ مجنح أرضي غير نووي، محظور بموجب معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى. وتم الاختبار أول من أمس، وجرى خلاله إصابة الهدف على بعد 500 كم.
وتوقفت معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى عن العمل، في 2 أغسطس/ آب الجاري، والتي حظرت الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.
https://telegram.me/buratha