أعلن رئيس مجلس النواب البولندي المحافظ، مارك كوختشينسكي، امس الخميس، استقالته بعد انتقادات تعرض لها لاستخدامه طائرة حكومية لأغراض شخصية.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن كوختشينسكي صرح في لقاء صحفي "غدا أعتزم الاستقالة من مهامي كرئيس لمجلس النواب البولندي"، مؤكدا أنه لم يخرق أي قوانين في رحلاته على متن الطائرات التابعة للدولة".
هذا واعترف، أن زوجته رافقته في إحدى الرحلات. وكتعويض، قال كوختشينسكي إنه سيدفع 28 ألف زلوتي (6500 بورو)، لصندوق مخصص لتحديث الجيش، بعدما دفع 15 ألف زلوتي لمؤسسات خيرية للتعويض عن رحلات أخرى قام بها أفراد عائلته، وهي مبالغ يراها المعلقون أنها غير كافية.
وكانت المعارضة وبعض وسائل الإعلام قد صرحت، نقلا عن العديد من الوثائق، أن كوختشينسكي استخدم طائرات من نوع ”غلف ستريم“ ومروحيات وطائرات عسكرية، مئة مرة بين آذار/ مارس 2018 وأيار/ مايو 2019.
ووفق الوثائق التي كشف عنها بضغط من الإعلام والمعارضة، رافق كوختشينسكي أكثر من مرة، أفراد من عائلته وأصدقائه وزملاء من حزبه.
كما أشارت التقارير أن معظم الرحلات أجريت بين العاصمة وارسو ومنطقة جيشوف التي ينحدر منها كوختشينسكي والتي انتخب نائبا عنها.
هذا ومن المنتظر أن تجرى الانتخابات التشريعية في بولندا في الـ13 من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الجاري.
https://telegram.me/buratha
