قدم وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي اليوم الأربعاء أوراق ترشحه رسميا لانتخابات الرئاسة المبكرة التي ستجرى في 15 سبتمبر/أيلول المقبل.
وأضاف الزبيدي -وهو مرشح مستقل يحظى بدعم أحزاب ليبرالية وأحد أبرز المنافسين البارزين على المنصب- أنه يستقيل لضمان الشفافية الكاملة.
ويوصف الزبيدي -الذي برز في آخر مراحل حياة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي الذي توفي يوم 25 يوليو/تموز الماضي- بأنه كان من المقربين من الرئيس الراحل.
ووصفه مؤيدوه على وسائل التواصل الاجتماعي بكونه "المنقذ المنتظر" الذي سيملأ فراغ الرئاسة بعد رحيل السبسي.
والزبيدي (69 عاما) هو طبيب متحدر من مدينة رجيش في محافظة المهدية بالساحل، وقد تقلد مناصب عدة داخل الجامعة والمستشفيات التونسية بين 1982 و1999، وكان سكرتيرا للدولة مكلفا بالبحث العلمي سنة 1999، ووزيرا للصحة خلال فترة حقبة بن علي في 2001.
وعين لأول مرة وزيرا للدفاع عقب سقوط النظام السابق بين 2011 و2013، قبل أن يعود إلى المنصب نفسه، بعد تعديل وزاري لرئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد في 2017.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أن الزبيدي صديق لحزبه، وأنه عمل في إطار الحكومة التي كان يترأسها أمين الحركة العام السابق حمادي الجبالي في 2012.
وأمس، أعلنت حركة النهضة ترشيحها للقيادي عبد الفتاح مورو لخوض الرئاسيات، بعدما صوّت مجلس شورى الحركة بأغلبية 98 صوتا بالموافقة على ترشيحه.
كما انضم الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي ورئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي إلى لائحة المرشحين.
وقدم السياسي اليساري حمة الهمامي ترشحه اليوم الأربعاء للانتخابات، بعد أيام من اختيار حزبه "الجبهة الشعبية" المنجي الرحوي لخوض الرئاسيات.
https://telegram.me/buratha