قال عضو القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني ، أبي عز الدين، لبرنامج "عالم سبوتنيك"، إن بعض القوي السياسية تتاجر بسقوط القتلى وتدفع الناس للوصول إلي ذلك.
وأضاف عز الدين أن هذا الأمر دفع معارضين بارزين لاتهام قوي الحرية والتغيير وتجمع المهنيين وحلفائهم، بأنهم فقدوا البوصلة تماما ،حيث لم يعد بإمكانهم التمييز بين الفعل الثوري وفعل التفاوض وفقدوا الإسناد الجماهيري.
ولفت عز الدين إلي أن المؤتمر الوطني أصدر بيانا يدين فيه ما حدث تجاه المتظاهرين ويدعو المجلس العسكري للتحقيق العاجل في هذا الأمر لتقديم الجناة للمحاكمة ، كما استنكر بيان المؤتمر الوطني إطلاق التهم الباطلة من بعض القوي السياسية التي تشوش علي الرأي العام.
وأوضح مسؤول القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني أنه كانت هناك مجزرة في رمضان الماضي وقوي الحرية والتغيير ذكرت أنها لن تجلس مع المجلس العسكري، إلا إذا تم إخراج نتائج التحقيقات وذكرت أيضا أنها لن تجلس نهائيا معه، وفي النهاية جلست على طاولة المفاوضات.
وأشار عز الدين إلي أن "قوي الحرية والتغيير ربما تتراجع عن مطالبتها للناس بالخروج في تظاهرات يوم غد بعد انتقادات عنيفة من الرأي العام، فبيان العزاء من قبلهم تحول إلي مطالبات سياسية".
وأتم عز الدين أن المفاوضات الآن تجري سرا والدليل علي ذلك أن البعض تفاجأ بوجود قوي الحرية والتغيير مع نائب رئيس المجلس العسكري في جوبا، مشددا على أن المفاوضات لن تجري علنا بعد الأحداث الأخيرة.
https://telegram.me/buratha