الصفحة الدولية

مفاوضات إيجابية في السودان.. وترقب لرؤية المرحلة الانتقالية


أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الأحد، أنه سينشر رؤيته للمرحلة الانتقالية في البلاد الاثنين، مشيرا إلى أن التفاوض مع قوى الحرية والتغيير لم يتوقف.

وقال المتحدث باسم المجلس، شمس الدين الكباشي، في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون إن المجلس العسكري الحاكم يتفق مع بعض النقاط في وثيقة دستورية قدمها تحالف المعارضة الأسبوع الماضي، لكنه يختلف مع بعضها الآخر.

وتابع: "هناك الكثير من الجوانب التي نتفق معها وهناك أخرى نختلف معهم فيها، فلننتظر إلى الغد لننشر وثيقتنا كما نشرت قوى إعلان الحرية والتغيير".

وقال الكباشي إن الوثيقة التي قدمتها المعارضة "جيدة" وإن المفاوضات ستستمر. وأوضح أن المجلس يعكف على دراسة الوثيقة، وأن لغة التخاطب إيجابية، مشددا على أنها تحتوي على العديد من الأمور التي يتفق عليها الطرفان.

وبيّن أن الاتصالات مع قوى الحرية والتغيير مستمرة على مدار الساعة، موضحا أن الطرفان أخطأ في حصر النقاش بالبداية على المستوى السيادي فقط دون تناول المستويين التنفيذي والتشريعي.

وأوضح أن الدوائر الاستشارية والقانونية التابعة للمجلس العسكري تدرس وثيقة قوى الحرية والتغيير للرد عليها إلى جانب الملاحظات التي سنضيفها.

وتابع: "سيستأنف التفاوض بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير بعد استلامهم لردنا، ونتوقع ألا يستغرق ذلك وقتا طويلا".

ونفى كباشي أن يكون المجلس والقوى قد ناقشوا نسب التمثيل في المستويات الثلاث، مؤكدا أن ذلك سيكون في مرحلة لاحقة.

وأبدى تفاؤله بالوصول لحل يرضي جميع الأطراف في ظل "الروح الوطنية العالية التي لمسناها من الطرف الآخر والقوى والمكونات السياسية الأخرى".

وفيما يتعلق بجهود الوساطة التي قدمت للتوصل لحل مع قوى الحرية والتغيير، قال كباشي: "نقدر جهود الوساطة مع قوى الحرية والتغيير، ولكننا لم نتسلم أي وثيقة من أطراف الوساطة ولا صحة لما يتسرب عنها".

واختتم كباشي بالقول إن وثيقة الحرية والتغيير فيها "الكثير من الأمور التي نتفق فيها، وسنقدم ردا مكتوبا على كل نقطة فيها، علما أننا نختلف مع القوى بشأن بعض النقاط".

وكانت قوى الحرية والتغيير قدمت "وثيقة دستورية" للمجلس العسكري الانتقالي، قالت إنها تشكل رؤية متكاملة بشأن صلاحيات ومهام المؤسسات خلال الفترة الانتقالية.

ومن أبرز البنود، التي تضمنتها الوثيقة، وقف العمل بدستور 2005 الانتقالي، وتحديد فترة انتقالية لمدة 4 سنوات، وتشكيل مجلس سيادي مشترك من المدنيين والمجلس العسكري لإدارة شؤون البلاد.

ونصت الوثيقة أيضا على تشكيل مجلس تشريعي انتقالي من 120 إلى 150 عضوا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك