ظهر مقطع مصور يبرئ ساحة محام تعرض لضرب مبرح من قبل حرس الرئيس التركي، وذلك بعد ما قيل إنه أساء إلى رجب طيب أردوغان الذي عطل المرور قرب أحد القصور التاريخية في مدينة إسطنبول، لحضور حفل زفاف.
ويظهر في الفيديو، الذي نشره موقع "آي بي إيه"، مواطنين ترجلوا من الحافلات العامة، وآخرون ركنوا سيارتهم إلى جانبي الطريق، بعد الشلل المروري الذي سببه أردوغان إثر إغلاق حرسه الطرق قرب القصر المقام به الحفل.
وفي الفيديو الذي يعود تاريخه إلى منتصف شهر أبريل الجاري، يظهر أحد الأتراك الذي اتضح فيما بعد أنه محام، وهو يقترب من أفراد الشرطة ليسألهم عن سبب غلق الشارع، فاقترب منه حرس أردوغان وقالوا له: "هل تعرف من هنا؟ هل تعرف حفل زفاف من هذا؟".
واقتاد أفراد الحرس المحامي إلى داخل إحدى سيارات الحراسة في حديقة القصر، وظلوا لنحو ساعتين يوسعونه ضربا وهو معصوب العينين ومكبل اليدين.
وبعد الضرب المبرح، الذي ظهر أثاره جلية على وجه المحامي في أحد الصور، اقتاده الحرس إلى الشرطة وهناك تعرض لاعتداءات بدنية أخرى، بعد اتهامه بـ"إهانة رئيس الدولة"، وإجباره على توقيع مذكرة يقر فيها بذلك.
وتقول وسائل إعلام تركية إن أردوغان كان يحضر حفل زفاف يخص يلدريم دميرأورن، صاحب مجموعة "دميرأوران" القابضة، وأكبر مالك للمؤسسات الإعلامية في تركيا، المعروف بولائه للرئيس التركي.
https://telegram.me/buratha