انطلق اليوم الجمعة، بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بمنطقة البحيرة بتونس العاصمة، اجتماع وزراء الخارجية التحضيري على مستوى القمة العربية في دورتها الثلاثين، التي ستنعقد يوم 31 مارس / آذار الجاري.
وستكون القضية الفلسطينية على رأس أولويات أعمال القمة الثلاثين لزعماء الدول العربية إضافة الى الوضع في سوريا وليبيا واليمن والعراق وتطوير العمل العربي المشترك.
وقد افتتح الجلسة، التي كانت علنية، وزير خارجية المملكة العربية السعودية إبراهيم العساف، الذي أعرب أيضاً عن رفض المملكة الإعلان الأمريكي بالاعتراف بسيادة الكيان الإسرائيلي على هضبة الجولان، مشدداً على أن "الجولان أرض عربية محتلة"
وقال في الكلمة الافتتاحية للاجتماع "أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على القمة مسمى ‘قمة القدس‘ مترجماً ما توليه قيادة المملكة وشعبها من اهتمام بقضية العرب الأولى التي على رأس أولوياتها أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة وعلى رأسها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مجدداً رفضنا القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بوضعها التاريخي والقانوني".
وأضاف "نؤكد رفض المملكة القاطع لاعتراف الولايات المتحدة ودول أخرى بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وتابع "أجدد رفض بلادي التام واستنكارها للإعلان الذي أصدرته الإدارة الأمريكية بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة مؤكدا موقف المملكة الثابت والمبدئي من أرض الجولان وأنها أرض عربية سورية محتلة من وفق القرارات الدولية".
وأضاف أن الإعلان "ستكون له آثار سلبية على مسيرة السلام في الشرق الأوسط والأمن والاستقرار في المنطقة".
أما في الملف اليمني، فقد حمّلت المملكة الحوثيين مسؤولية ما يحدث في اليمن من تدهور في الأوضاع، متهمة إياهم بعدم احترام اتفاق ستوكهولم، ودعا وزير الخارجية السعودي إلى بذل كافة الجهود وتكثيف العمل الإنساني في اليمن، مضيفاً أن السعودية رصدت مليون دولار لتخفيف الأوضاع الكارثية في اليمن.
https://telegram.me/buratha