قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي اليوم الأربعاء إن بلاده سترد بحزم إذا تحركت البحرية الإسرائيلية ضد مبيعاتها من النفط.
جاء ذلك بعد أسبوع من قول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن البحرية قد تتحرك ضد "تهريب" النفط الإيراني رغم العقوبات الأميركية.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية عن حاتمي قوله إن مثل هذا التحرك سيعتبر ضربا من "القرصنة"، وحذر من أنه "إذا حدث فسنرد بحزم".
وقبل أسبوع، قال نتنياهو خلال احتفال تخريج دفعة من سلاح البحرية في حيفا، "تحاول إيران التحايل على العقوبات من خلال تهريب النفط خفية عبر مسارات بحرية. وبناء على تلك المحاولات، سيكون للبحرية دور أكثر أهمية في وقف هذه الأفعال الإيرانية".
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى وقف محاولات إيران للالتفاف على العقوبات عن طريق البحر وبأي وسيلة أخرى، حسب تعبيره.
ولم يتضح بعد كيف ستوقف إسرائيل أنشطة الشحن تلك، أو ما إذا كانت ستدخل في مواجهة بحرية مباشرة مع إيران.
ونقلت رويترز عن خبراء بحريين أن وسائل تهريب النفط الإيراني تتضمن تغيير أسماء السفن، أو تسجيلها لدى دول أخرى، وإيقاف أجهزة تحديد مواقع السفن، ونقل الشحنات من سفينة إلى أخرى في عرض البحر بعيدا عن المراكز التجارية الكبرى.
https://telegram.me/buratha