الصفحة الدولية

إعلام: معلومات خطيرة عن خطة عسكرية للهند وإسرائيل ودولة كبرى لضرب باكستان


كشف مسؤولون رفيعو المستوى في الحكومة الباكستانية معلومات خطيرة، لأول مرة منذ تجدد النزاع بين باكستان والهند، بحسب ما نقله إعلام باكستاني.

ونقلت قناة "آري نيوز" الباكستانية، عن المسؤولين قولهم إن الهند وإسرائيل كانتا تعدان مع دولة ثالثة لم يرد اسمها، لهجوم واسع النطاق على باكستان يوم 27 فبراير/شباط المنصرم.

وذكر المسؤولون الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن الاستخبارات الباكستانية تلقت تقارير حول هذه النوايا، مضيفة أن "هناك دولة ثالثة من الدول الكبرى متورطة في هذه الخطة إلى جانب الهند وإسرائيل".

وأضافوا أن "الهند كانت مستعدة لتوجيه ضربة إلى ثمانية مواقع مختلفة في باكستان بواسطة الصواريخ، وردا على ذلك فقد حددت باكستان بدورها ثمانية أو تسعة مواقع في الهند لضربها. وكانت إسرائيل معنية بضرب المستودعات النووية الباكستانية"، على حد قولهم.

وجاء في التقرير أنه "تفاديا لوقوع ضربة كهذه، أغلقت باكستان مجالها الجوي بعد تلقيها تقارير مختلفة تؤكد ذلك، مما أفشل النوايا الهندية".

وبين الهند وباكستان حالة توتر منذ عشرات السنين، وقد شهدت تصعيدا الأيام الماضية، في أعقاب عملية انتحارية تم تنفيذها في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين، الواقع تحت السيادة الهندية، وقتل جراءه 40 جنديا هنديا، فيما تنسب الهند تنفيذ العملية للمجموعات المسلحة في باكستان التي تسمى "جيش محمد".

وردا على ذلك، قصف سلاح الجو الهندي معسكرات لهذه المجموعات المسلحة على الأراضي الباكستانية، غير أن الدفاعات الجوية الباكستانية أسقطت طائرتين من الطائرات الهندية المهاجمة، وأسرت أحد الطيارين ثم أعادته إلى الهند، ورغم هذه البادرة التي حاولت الباكستان إبداء حسن النوايا من خلالها، تواصل تبادل إطلاق النار بين الجانبين وقتل خلالها مواطنون وجنود من كلا الجانبين.

ويعود النزاع بين البلدين إلى عام 1948، أي منذ جلاء الاستعمار البريطاني عن البلد، وانفصال باكستان عن الهند. ووقعت بين البلدين عدة حروب كانت حول السيطرة على إقليم كشمير الذي يسكنه المسلمون بينما تسيطر عليه الهند.

وكانت كشمير دائما موضع خلاف بين كل من باكستان والهند حتى قبل الاستقلال عن بريطانيا عام 1947 (اقرأ القصة الكاملة منذ بداية الصراع بين البلدين).

وخاض البلدان أكثر من حرب بسبب كشمير، وأدى تفاقم المشكلة إلى ارتفاع معدلات البطالة والشكاوى من انتهاكات حقوق الإنسان من قبل قوات الأمن التي تواجه المتظاهرين والمتمردين في الشوارع.

وبدأت حالات العنف بالظهور في الولاية منذ عام 1989، لكن موجة العنف تجددت في عام 2016 بعد مقتل الزعيم المتشدد برهان واني، الذي كان يبلغ من العمر 22 عاماً، وكانت له شعبية واسعة بين جيل الشباب في وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبر على نطاق واسع أنه وراء حالة التشدد في المنطقة.

وقُتل في معركة مع قوات الأمن، الأمر الذي أدى إلى انفجار موجة من المظاهرات الضخمة في المنطقة.

ومنذ ذلك الحين، ازدادت حالات العنف في الولاية، وخاصة بعد أن قُتل نحو ثلاثين شخصاً كانوا قد حضروا جنازته في مسقط رأسه، سريناغار في أعقاب اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن.

وفي عام 2003، وافقت الهند وباكستان على وقف إطلاق النار بعد سنوات طويلة من الصراع الدموي، على طول الحدود الفعلية بين البلدين، والمعروفة باسم خط المراقبة.

ولكن في عام 2014، جاءت حكومة هندية جديدة إلى السلطة وأقرت القيام بإجراءات متشددة ضد باكستان، وفي الوقت نفسه أبدت استعدادها للخوض في محادثات سلام.

وحضر نواز شريف، رئيس وزراء باكستان آنذاك، مراسم أداء اليمين الدستورية مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في دلهي.

لكن بعد مرور عام، ألقت الهند باللائمة على الجماعات التي تتخذ من باكستان مقرا لها لشن هجوم على قاعدتها الجوية في باثانكوت بولاية شمال البنجاب.

وألغى مودي زيارة كانت مقررة وقتها إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد لعقد قمة إقليمية في عام 2017. ومنذ ذلك الحين، لم يحدث أي تقدم في المحادثات بين الجارتين.

وفي عام 2018، قُتل أكثر من 500 شخص من المدنيين وقوات الأمن والمسلحين، وكان ذلك أعلى عدد من الضحايا خلال عقد من الزمن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك