تعقد لجنة الأمن والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، اجتماعا طارئا اليوم الثلاثاء، لمناقشة الاستقالة المفاجئة لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، بعدما تعالت النداءات التي تطالبه بالتراجع عنها.
وينتظر الإيرانيون سماع أجوبة شافية لأسئلتهم عن ظروف ومصير استقالة ظريف التي فاجأتهم، في كلمة سيلقيها مرشد الثورة علي خامنئي في مقره بمناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء (ع)، وكذلك من كلمة للرئيس حسن روحاني سيلقيها في البنك المركزي بمناسبة تأسيسه
وأصدر نواب من الإصلاحيين في البرلمان بيانا دعوا فيه للحيلولة دون قبول استقالة ظريف والإبقاء عليه وزيرا للخارجية.
واللافت أن ظريف كشف خلال آخر مقابلة له قبل الاستقالة مع صحيفة جمهوري إسلامي، أن البعض يوجه الانتقاد له لأنه يطرح آراءه ووجهات نظره على المرشد الأعلى، مؤكدا أن "أهم معيار في عملي هو تطبيق أوامر المرشد".
وتساءل ظريف في هذه المقابلة: لماذا تدينون الرئيس روحاني بدلا من أن تدينوا ترامب؟ وماذا حصدتم من انتقادكم لسياستنا الخارجية؟.
وقال ظريف على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" في معرض إعلانه لاستقالته مساء الاثنين: "شكرا جزيلا لكرم الشعب الإيراني الطيب والشجاع، ولسلطاته على مدى الـ67 شهراً الماضية. أعتذر بصدق عن عدم القدرة على مواصلة الخدمة، وعن جميع أوجه القصور أثناء الخدمة".
https://telegram.me/buratha