أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في رسالته السنوية للجمعية الفدرالية أن كل الأسلحة الخارقة التي ذكرها منذ عام جاهزة للاستخدام، ودخل بعضها في خدمة الجيش الروسي.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية أن تلك الأسلحة الواعدة هي واقع مطلق لا يمكن الاستغناء عنه. ومن مميزاتها الرئيسة فعاليتها غير المسبوقة، وسعرها المنخفض "الذي يقل مئات المرات عن سعر الأسلحة التي تستهدفنا".
وقال البيان إن إنشاء البنية التحتية اللازمة لنشر أول فوج مزود بصواريخ "أفانغارد" الخارقة في مقاطعة "أورينبورغ" الروسية يجري على قدم وساق. وسيبدأ هذا الفوج في ديسمبر المقبل بأداء مناوبته القتالية.
كما أشار البيان إلى أن الاختبارات البحرية والميدانية لطوربيد "بوسيدون" النووي المسير اختتمت بنجاح. أما أفراد الغواصة الحاملة لهذا الطوربيد فتلقوا دورات التدريب على قيادتها.
وقام أفراد أطقم مقاتلات "ميغ-31" التي تتزود بصاروخ "كينجال" فرط الصوتي، بما يزيد عن 380 طلعة جوية فوق مياه البحر الأسود وبحر قزوين.
كما أن صاروخ "سارمات" الواعد دخل مرحلة جديدة من اختباراته.
وفيما يتعلق بمنظومة "بيريسفيت" الليزرية للدفاع الجوي، فقد تم نشرها في المواقع المحددة لها. وتم إعداد البنية التحتية اللازمة لبدء قيامها بأداء مناوبة قتالية، بدءا من 1 ديسمبر عام 2019.
https://telegram.me/buratha