الصفحة الدولية

الدفاع الايرانية: اميركا وصلت الى طريق مسدود والسلام والاستقرار في المنطقة ليس بعيداً


ندّد وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي بسياسات اميركا في المنطقة، معتبرا انها وصلت الى طريق مسدود وان السلام والاستقرار في المنطقة ليس ببعيد.

وقال حاتمي، في كلمته خلال ملتقى الدفاع والامن في غرب آسيا بطهران اليوم الاثنين، ان الاطماع الغربية الاستعمارية شكلت عنصرا مهما في بلورة التطورات في المنطقة ومصدرا للمخططات والمصالح الغربية.

واضاف: ان هذه المنطقة كانت ساحة للمعسكرين الشرقي والغربي بعد الحرب العالمية الثانية وان تأسيس الكيان الاسرائيلي بات بمثابة جرح نازف لدى الرأي العام لشعوب المنطقة.

وتابع: ان التطورات الجارية تبين انه رغم جميع النماذج الغربية المستوردة الا ان المنطقة ماتزال لاتنعم بالاستقرار.

واوضح: اننا نتصور ان المرحلة الجارية تكتسب الاهمية وان تطورات ستحدث خلال الاعوام المقبلة وبات تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ليس بعيداً.

واعتبر ان النصر النهائي سيكون حليف شعوب المنطقة، كما ان النظام الجديد في غرب آسيا سيختلف عن مخططات اللاعبين السابقين لان هذا النظام سيرتكز على مقارعة الاستكبار وسيكون محلي الطابع.

ونوه الى ان التطورات التي وقعت خلال الاعوام الماضية دللت على ان الغرب لم يعد ركنا في ارساء الامن في المنطقة وان انسحاب اميركا من سوريا يؤكد هذا الامر.

وشدد ان اصرار عالم الاستكبار على اساليبه السابقة لن يسفر سوى عن انسحابه من منطقة غرب آسيا.

وفي سياق آخر قال حاتمي: ان رسالتنا الى الاشقاء والاصدقاء واضحة وتتمثل بأن الوقت قد حان للتعاون والتقارب وان السلام والاستقرار حق لجميع الشعوب والحكومات الوطنية حيث ان تحقيقه سيكون ميسورا بفضل التعاون الاقليمي.

واعتبر ان الحكومة الاميركية وصلت الى طريق مسدود وباتت غير مستعدة لتحمل التكاليف الباهضة لتواجدها في المنطقة وانها قد تتجه لممارسة تجارة الامن من خلال هذه النظرة.

ونوه الى ان الذين يزعمون ان قدراتنا الدفاعية تؤدي الى زعزعة الاستقرار في المنطقة يجب ان يستعرضوا ممارساتهم المقوضة للاستقرار مع حلفائهم الرجعيين قتلة الاطفال وصفقات التسليح.

وتساءل: هل ينبغي اللجوء للصمت في مواجهة استهداف منشآتنا وبنيتنا التحتية بهجمات سايبرية؟وقال: ان ردنا على اعدائنا هو ان الوقت حاليا غير مناسب لاختبار قدراتنا.

واعتبر: "ان قوتنا الدفاعية تتعلق بجميع اشقائنا المسلمين ونؤمن ان القوى التدخلية تدرك أنها غير قادرة على حماية نفسها من تأثيرات تقويض الامن في المنطقة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك