الصفحة الدولية

الديمقراطيون يتحدّون ترامب بمشروع موازنة لا يتضمن تمويل جدار المكسيك


صوّت مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون تمويل مؤقت لوزارة الأمن الداخلي لأمن الحدود عند المستويات الحالية بقيمة 1.3 حتى الثامن من شباط/ فبراير المقبل، من دون تمويل الجدار مع المكسيك لإنهاء حالة الإغلاق الجزئي للحكومة.

كذلك صوّت مجلس النواب على مشروع الموازنة الفيدرالية بتمويل الوزارات المغلقة حتى آخر أيلول/ سبتمبر المقبل.

وصوّت 241 مع القرار مقابل 90 ضد القرار، وصوّت 7 أعضاء عن الحزب الجمهوري لصالح المشروع.

ورفع مجلس النواب مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ، وفي حال تمريره ينبغي أن يوقع عليه الرئيس ليصبح قانوناً.

زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أعلن عدم طرحه أي مشروع خاص بالموازنة على التصويت إذا كان لايحتوي على تمويل الجدار.

وهدد البيت الأبيض باستخدام الرئيس حقه في نقض القرار إن مرر المشروع في الكونغرس.

وإذا فشل الحزب الديمقراطي والجمهوري في التوصل إلى اتفاق سريع ينهي الإغلاق الحكومي، فسيكون ذلك مؤشراً على صدام  مستمر يؤدي إلى شلل في عمل الحكومة حتى الانتخابات المقبلة عام 2020.

الرئيس الأميركي كان قد أكد المضي في بناء جدار فاصل على الحدود الجنوبية للبلاد مع المكسيك لضمان الأمن القومي ولمنع  التهريب.

جاء ذلك في الجلسة الأولى لمجلس النواب بعد إعادة انتخاب الديمقراطية نانسي بيلوسي أمس الخميس رئيسة له.

ودعت بيلوسي الرئيس ترامب إلى إلقاء خطاب "حالة الاتحاد" أمام جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب في الكونغرس يوم الـ29 من الشهر الجاري.

بيلوسي انتقدت إصرار الرئيس دونالد ترامب على بناء الجدار الحدودي مع المكسيك واصفة إياه "بغير الأخلاقي".

وقالت بيلوسي "هناك شيء خاطئ جداً هنا لا يمكن للرئيس أن يقول لن أوقع أبداً ما كتبه الجمهوريون في مجلس الشيوخ.. هناك شيء سلبي للغاية حول دور الحكومة في تلبية احتياجات الناس وفي القيام بذلك في الوقت المناسب".

وأضافت أن "الإغلاق الحكومي يكلف مليارات الدولارات ليس فقط لجهة الموظفين الحكوميين ورواتبهم، الأمر يتعلق بتأثر الاقتصاد كاملاً بهذا الإغلاق".

مراسل الميادين أفاد بأن ترامب دعا بيلوسي وزعماء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لاجتماع في البيت الأبيض اليوم الجمعة لإيجاد مخرج للأزمة.

وسبق أن تعهدت بيلوسي، في حديث لقناة NBC بتمرير مشروع قانون في أقرب وقت يتيح استئناف عمل المؤسسات الحكومية لإنهاء حالة "الإغلاق الحكومي الجزئي" منذ 22 من كانون الثاني/ ديسمبر الماضي، دون موافقة الكونغرس على تخصيص المبلغ الذي يطلبه ترامب لبناء جدار أمني فاصل على الحدود مع المكسيك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك