كذّبت روسيا, الاثنين, ادعاءات الكيان الصهيوني بشأن قصفه بنية تحتية لمفاعل نووي سوري في موقع “الكُبر” عام 2007.
وقال الممثل الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف في تصريح صحفي إن “البنية التحتية لتطوير برنامج نووي في سوريا لم تكن موجودة أبداً، وأن القصة كلها ملفقة”.
وأضاف أن “ممثلي أمريكا قدموا، في وقت لاحق، إلى أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات زعموا فيها وجود مفاعل نووي في سوريا ينتج البلوتونيوم الحربي”.
وقال أوليانوف, أنه “لا يوجد تفسير منطقي لهذه القصة، وذلك بسبب أن لا أحد يحتاج إلى المفاعل, حيث أنه من الناحية النظرية، أمر متعلق (المفاعل) بأسلحة نووية وبنى تحتية أخرى، لم تكن موجودة في سوريا على الإطلاق في أي يوم من الأيام”.
وأشار إلى أن “روسيا على علم تام بأن هذه القصة كلها ملفقة”, مبيناً أن “الأمر يترك انطباعاً غريباً” بأن أمريكا لم تعلن عن البيانات المزعومة بشأن هذا المفاعل النووي الوهمي إلا بعد وقوع الغارة الصهيونية”.
وكان الكيان الصهيوني قد رفع في نهاية شهر آذار الماضي، السرية عن معلومات تفيد بأن طائراتها قصفت قبل عشر سنوات ونصف مفاعلا نوويا في محافظة دير الزور السورية، وزعمت أنه كان في المراحل النهائية من بنائه، وقامت بنشر صور لتدعم ادعائها.
https://telegram.me/buratha