اكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن واشنطن تواصل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مطالبا محاسبتها على انتهاكاتها.
وكتب ظريف على تويتر: “تماما كما في حالة اليمن، يعتبرون إيران مسؤولة عن آثار الحظر اللاقانوني الأميركي الذي يمنع حصول الشعب الإيراني على الخدمات المصرفية والأغذية والأدوية”.
وأضاف: “بطبيعة الحال فإننا نوفر هذه الأشياء لشعبنا رغم المحاولات التي تقوم بها واشنطن، ولكن يجب محاسبتها على جرائمها المعادية للبشرية والشعبين الإيراني واليمني”.
وكان ظريف اعتبر في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الحظر الأميركي هدفه الشعب الإيراني، مؤكدا ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيندم على الإجراءات التي يتبعها في سياسته الحالية تجاه إيران.
وأكد ظريف، في رسالة مصورة الثلاثاء الماضي نشرها الموقع الرسمي للحكومة الإيرانية: أن بلاده تبذل جهودا ملحوظة لكسر الحظر الأميركي، وسيكون لها آثار، مضيفاً: ” هناك العديد من الدول تقف في وجه أميركا، ولا يوجد هناك إلا بعض الدول الصغيرة والنظام الصهيوني، الذين يقومون بدعم موقف العقوبات الأميركية ضد إيران”.
وأضاف ظريف: “نحن متأكدون من أن هناك أياماً سيئة جداً ستمر على أميركا، التي لم تستطع أن تقنع شعبها أن سياستها تنفع الشعب الأميركي”، مواصلاً: “أنا على ثقة أن ترامب سوف يندم على الإجراءات، التي يتبعها في سياسيته الحالية”.
ودخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية ضد طهران حيز التنفيذ يوم الاثنين 5 نوفمبر، وتستهدف هذه الحزمة قطاعين حيويين بالنسبة لطهران، هما النفط والبنوك، إضافة إلى 700 من الشخصيات والكيانات، وشملت العقوبات 50 بنكاً وكيانات تابعة لها وأكثر من 200 شخص وسفينة في قطاع الشحن كما تستهدف الخطوط الجوية الإيرانية “إيران إير” وأكثر من 65 من طائراتها.
https://telegram.me/buratha