في موقف فريد من نوعه بين بلدين لايخفى العداء بينهم ايران تقف مع المملكة العربية السعودية حينما مس ترامب كرامة احد ملوكها ورغم العداء القديم الجديد الا انها وفقا للمراقبين اثبتت انها لاتكن العداء للمملكة انما هذا العداء من صنع اعداء الامة العربية والاسلامية يغذوه من اجل سلب خيرات المنطقة .
هذا ماقاله المحلل السياسي الايراني "محمد صديقيان " بلادنا تريد السلام مع جيرانها العرب والمسلمون ولكن الادارة الامريكية والكيان الصهيوني لايريدون ذلك لان الفتنة التي اشعلوها منذ عقود بين الجمهورية الاسلامية والامة العربية والاسلامية تدر عليهم وعلى مصانع السلاح ترليونات الدولارت فضلا عن الاحتلال المباشر للخليج والبلاد العربية بحجة توفير الحماية .
وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف اعلن، اليوم الخميس عن وقوف ايران المستهجن لهذا الخطاب الامريكي المغرور والمذل .
وقال ظريف " إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يذل السعوديين مرارا وتكرارا بالقول إنهم لا يمكنهم أن يدوموا أسبوعين بدون دعمه ".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "هذا هو تعويض الوهم بأنه يمكن الاستعانة بمصادر خارجية للأمن".
وتابع قائلا مخاطبا قادة المملكة العربية السعودية "نمد يدنا مرة أخرى إلى جيراننا.. دعونا نبني "منطقة قوية"، ونوقف هذا الغرور".
والثلاثاء، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز من أنه لن يبقى في السلطة "لأسبوعين" دون دعم الجيش الأمريكي، وطلب منه "مكافأة" على خدماته
وقال ترامب أمام تجمع انتخابي في ولاية ميسيسبي وسط الولايات المتحدة، "نحن نحمي السعودية.. ستقولون إنهم أغنياء.. وأنا أحب الملك، الملك سلمان.. لكني قلت له أيها الملك، نحن نحميك، ربما لا تتمكن من البقاء لأسبوعين من دوننا، وعليك أن تدفع لجيشك".
وكان ترامب قد شكا السبت من تقديم الجيش الأمريكي "المساعدات" لجيوش السعودية، حليفة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، واليابان وكوريا الجنوبية.
وصرح أنه أجرى محادثة هاتفية مع العاهل السعودي لبحث هذه المسألة، وأضاف: "أحب السعودية، واليوم تحدثت مطولا مع ملكها سلمان بن عبد العزيز وقلت له أيها الملك: "لديك تريليونات الدولارات ومن دوننا من يعلم ماذا سيحدث!".
وتابع: "أخبرته، ربما لن تكون قادرا على الاحتفاظ بطائراتك، لأنها قد تتعرض للهجوم، لكن معنا هي في أمان تام، ولكننا لا نحصل في المقابل على ما يجب أن نحصل عليه".
https://telegram.me/buratha