الصفحة الدولية

المانيا تشترط على أردوغان: وقف إشعال الحرب في سوريا واطلاق سراح معتقليها في تركيا مقابل مساعدات


صرح يورغن هاردت وهو برلماني ألماني في حزب المستشارة أنغيلا ميركل، بأن على تركيا تغيير سياساتها وخاصة "وقف إشعال الحرب" في سوريا، واطلاق سراح المعتقلين الالمان، إن كانت ترغب في الحصول على مساعدات اقتصادية.

وقال يورغن هاردت، العضو في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الألماني عن حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، في حديث لتلفزيون "بلومبرغ": "لدينا مصالح مشتركة فيما يخص السياسات تجاه اللاجئين، ولكن لدينا أيضا اختلافات كبيرة".

وأوضح أنه "على تركيا احترام حرية الإعلام وإطلاق سراح المواطنين الألمان المعتقلين لأسباب سياسية والتخلي عن إشعال الحرب في سوريا".

وأضاف: "نطلب من الحكومة التركية أن تعود إلى السياسات التي كانت قبل 10 سنوات، أي استقلالية العدالة وحرية الإعلام وسيادة القانون في كل محكمة"، مضيفا أن "تركيا للأسف تبتعد عن ذلك في الوقت الحالي".

واعتبر هاردت أنه "يتعين على تركيا التوجه إلى صندوق النقد الدولي أولا بطلب المساعدة، وليس إلى ألمانيا أو الاتحاد الأوروبي. مع ذلك نفت الحكومة الألمانية صحة التقرير الصحفي، الذي نشرته مجلة "شبيغل"، والذي جاء فيه أن وزير المالية الألماني أولاف شولتز دعا نظيره التركي بيرات ألبيرق إلى التوجه إلى صندوق النقد الدولي ليطلب منه اعتماد برنامج لمساعدة تركيا".

وشهدت العلاقات بين برلين وأنقرة بعض التوترات في أعقاب اعتقال الأخيرة مواطنين ألمانيين في سبتمبر الماضي. كما اعتقلت تركيا في مايو عام 2017 الصحفية الألمانية من أصل تركي ميشالي تولو، واحتجزتها في السجن بتهم الترويج للدعاية الإرهابية لمدة 7 أشهر قبل أن تطلق سراحها وتسمح لها بمغادرة البلاد.

ولكن على الرغم من ذلك، اعتبر هاردت أنه من السابق لأوانه الحديث عما إذا كان إطلاق سراحها دليلا على تغيير ملموس أم لا.

وبوسع ألمانيا أن تساعد الاقتصاد التركي الذي يواجه صعوبات جدية في الفترة الحالية، بسبب الإجراءات الأمريكية ضد أنقرة. وتعتبر ألمانيا أكبر شريك تجاري لتركيا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما 42 مليار دولار في العام الماضي. كما تحتاج ألمانيا والاتحاد الأوروبي إلى تركيا من أجل حل قضية المهاجرين.

وتشير "بلومبرغ" إلى أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اضطرت لإعادة حساباتها في ظل الخطوات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم من أوروبا.

وقد استقبلت ميركل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 18 أغسطس الجاري في أول لقاء ثنائي منذ أكثر من 5 سنوات، ومن المقرر أن تستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم 28 سبتمبر المقبل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك