قررت السلطات الماليزية ،إغلاق مركز لمكافحة "الإرهاب" تابع للسعودية بعد نحو عام فقط على افتتاح العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، له أثناء زيارة للبلاد.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن وزير الدفاع الماليزي "محمد سابو" ، إن "مركز الملك سلمان للسلام الدولي سيتوقف عن العمل فورا، وإن مهامه سيتولاها المعهد الماليزي للدفاع والأمن".
مسؤولون ماليزيون شككوا في جدية المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب ، وإبرزوا دور الرياض العسكري والأيديولوجي الداعم للارهاب في جميع أنحاء العالم.
كما قالوا إن المملكة العربية السعودية غير مؤهلة لقيادة مركز كهذا بالنظر إلى مذهبها الوهابي الرسمي الذي قالوا إنه ألهم أيديولوجية الارهاب للحركات الارهابية كالقاعدة وداعش .
وسادت مخاوف في السنوات الأخيرة من انتشار التفسير الوهابي المتشدد للإسلام في ماليزيا تحت حكومة نجيب رزاق السابقة والذي تكبد هزيمة منكرة في انتخابات مايو/أيار العامة، ويواجه الآن اتهامات بالفساد وتلقي رشى كبيرة من المملكة العربية السعودية، وقامت المملكة بإنشاء مساجد ومدارس في المنطقة، وعرضها منحا دراسية للماليزيين وغيرهم من مسلمي جنوب شرق آسيا الراغبين في الدراسة في السعودية وهي في حقيقتها مراكز لترويج الفكر الوهابي المتطرف .
واتخذ رئيس الوزراء الماليزي "مهاتير محمد"،ووزير دفاعه "محمد سابو"، منذ مايو الماضي ، عدة قرارات جريئة تثير القلق في المملكة العربية السعودية.
وقرر "مهاتير محمد"، مراجعة ملف تعاون ماليزيا مع السعودية لمكافحة الإرهاب وفقا للصحافة الماليزية .
https://telegram.me/buratha