الصفحة الدولية

ماليزيا.. شبهة المصلحة تطيح بقاضي التحقيق مع نجيب


استبدلت المحكمة العليا في ماليزيا القاضي المكلف بالنظر في التهم الموجهة لرئيس الوزراء السابق نجيب عبد الزراق -وهي خيانة الأمانة وسوء استغلال السلطة- بسبب شبهة المصلحة، وعينت القاضي محمد نزلان محمد غزالي لتولي القضايا الموجهة ضد نجيب.

القاضي غزالي تم نقله حديثا من محكمة القضايا التجارية إلى المحكمة الجنائية، وهو يحمل الشهادة الجامعية في القضاء والماجستير من جامعة أوكسفورد.

وقد قبلت المحكمة الطعن الذي رفعته نقابة المحامين في أهلية القاضي محمد سفيان عبد الرزاق بسبب شبهة المصلحة، لأن شقيقه محمد صوفي عبد الرزاق يترأس فرع حزب المنظمة المالاوية القومية المتحدة (أمنو) في ولاية بهانغ، وهو الحزب الذي كان يرأسه نجيب عبد الرزاق قبل تقديمه للمحاكمة.

إلا أن المحكمة ذاتها رفضت الطعن الذي قدمه رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق في أهلية المدعي العام تومي توماس بذريعة خصومة شخصية له مع المتهم، وحددت الثامن من الشهر الجاري لبدء مرافعاتها في ثلاث تهم جنائية تتعلق بخيانة الأمانة، وتهمة بسوء استخدام السلطة.

وتتعلق كافة التهم بقضية ما عرف بفضيحة صندوق السيادة الماليزي للتنمية (1MDB)، ويُتهم نجيب بتلقي 14 مليون دولار من عدة جهات دون وجه قانوني. لكن نجيب ينكر التهم الأربع الموجهة له.

ويذكر خبراء القانون أن التهم الموجهة لنجيب يمكن أن تؤدي للحكم عليه بالسجن بين سنتين وعشرين سنة، والعقوبة الجسدية، إلا أن القانون الجنائي الماليزي يعفي من هو فوق الخمسين عاما من العقوبة الجسدية، ونجيب يبلغ 65 عاما. فضلا عن غرامة مالية تقدر بخمسة أضعاف الرشوة التي تلقاها المتهم، البالغة قرابة عشرة ملايين دولار.

وتصدرت شركة "إس آر سي" للاستثمار -التي أسسها صندوق السيادة الماليزي- اهتمامات المحققين الماليزيين، إذ إن جميع المعاملات المالية المثيرة للريبة التي تشمل الشركة تمت من خلال كيانات ماليزية، خلافا للمعاملات الأخرى المرتبطة بصندوق السيادة الماليزي للتنمية والتي نفذتها بنوك أو شركات أجنبية.

وكان المحققون قد وصفوا قضية "الصندوق السيادي الماليزي للتنمية" بأنها أكبر عملية اختلاس في التاريخ، إذ تبلغ قيمة المبالغ المسروقة منه 4.5 مليارات دولار، اختلست منذ تأسيسه عام 2009 حين تولى نجيب عبد الرزاق الحكم بصفته رئيسا للمنظمة المالاوية المتحدة "أمنو"، وهي الحزب الأساسي في الجبهة الوطنية التي حكمت ماليزيا على مدى ستين عاما متصلة، وفقدت السلطة الشهر الجاري.

وأفرج المدعي العام تومي توماس عن نجيب مقابل كفالة شخصين ومبلغ قدره حوالي مليون دولار وتسليم جواز سفره للمحكمة. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك