هي المرة التاسعة التي يطلب فيها الرئيس الامريكي دونلاد ترامب عقد لقاء مع الرئيس الايراني روحاني وايران ترفض اللقاء به لعدم وجود ثقة بادارته اتهمته ايران بنقض المواثيق وانه شخص فير متزن, لايحترم حتى تواقيع الادارة الامريكية السابقة والمنتخبة من الشعب الامريكي .
وللمرة التاسعة أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استعداده للقاء نظيره الإيراني، حسن روحاني، بدون شروط مسبقة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك بينه وبين رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، عقد في البيت الأبيض، رد ترامب على سؤال عما إذا كان مستعدا للقاء روحاني، قائلا:" ليس لدي شروط مسبقة وانا جاهز للقاء اذا وافق الايرانيون وفي اي وقت يناسبهم وهو امر جيد لامريكا ولهم وكذلك للعالم " وقال ايضا "يمكنني لقاء روحاني. أنا أؤمن باللقاءات"، لا سيما في حالات يوجد فيه خطر حرب.
وتابع: "بالطبع سألتقي مع الإيرانيين إذا كانوا يريدون اللقاء، مضيفا أنه سيصر على عدم طرح أي شروط مسبقة لمثل هذا اللقاء ".
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية استحالة أي مفاوضات بين طهران وواشنطن في الوقت الحالي، "لأن واشنطن أثبتت عدم مصداقيتها".
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن المفاوضات مع الولايات المتحدة مستحيلة في الوقت الحالي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، إنه "مع سياسات الولايات المتحدة هذه، لن يبقى هناك أي مجال للتفاوض، لأن واشنطن أثبتت عدم مصداقيتها".
وأوضح أنه "نظرا للظروف الراهنة، بما في ذلك انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة مع إيران من جانب واحد في مايو الماضي، وإجراءات واشنطن المعادية لطهران وجهودها لممارسة الضغط الاقتصادي على بلادنا وفرض عقوبات، لن تكون هناك أي إمكانية للمفاوضات".
ونفى قاسمي صحة ما يقال حول زيارة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي لواشنطن، حيث يشار إلى أنه قد يكون من المحتمل أن تقوم سلطنة عمان بالوساطة بين واشنطن وطهران. وأضاف قاسمي أنه ليس على علم بمواضيع مباحثات الوزير العماني في واشنطن وهدف زيارته.
كما أعرب بهرام قاسمي عن قناعته بأنه لا يمكن أن تكون هناك أي ثقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأعرب كذلك عن تفاؤله بشأن الاتصالات بين إيران والدول الأوروبية التي تمارس واشنطن ضغطا عليها من أجل فرض عقوبات على إيران. وأشار إلى أنه "على ما يبدو فإن هذه الاتصالات تؤدي إلى نتائج إيجابية".
هذا، وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت انسحابها من الاتفاق حول برنامج إيران النووي، الذي تم التوصل إليه بين الجمهورية الإسلامية والسداسية الدولية في 2015، وأكدت عزمها إعادة فرض العقوبات على إيران، وتحث الدول الأخرى على اتخاذ إجراءات ضد إيران والحد من استيراد النفط منها.
خبراء سياسيون ايرانيون في تحليل لهم لهذه التطورات قالوا " مع ملاحظة بقاء ايام معدودة على الموعد الذي حدده ترامب لعودة الحظر الاميركي على ايران خلال الايام القليلة المقبلة، فانه لا يشاهد اي مؤشرات على ضعف الارادة الصلبة لجمهورية ايران الاسلامية ودون اي تراجع من قبلها.
واضاف المحللون " ان ترامب خلص إلى نتيجة انه وبعد مرور 180 يومًا من خروج اميركا من الاتفاق النووي وعودة جميع قرارات الحظر، فان ذلك لن يجعل إيران تتراجع عن مواقفها، خاصة وأن العديد من الدول لم ترحب بسياسات ترامب ضد إيران، ومن جهة أخرى، فإن انتخابات الكونغرس الاميركي قريبة وإنهاء القضية الإيرانية قبل حلول ذلك الوقت بمثابة إنقاذه من فشل واستجواب محتمل " وان " ترامب في واقع الامر يسعى لتغيير النظام الايراني لكن دون اي ثمن. وسعى لايجاد ما يسمى بـ"الناتو العربي" باموال العرب وفي نفس الوقت يطلق مزاعم السعي للحوار مع ايران، بنظره انها اسهل الحلول للوصول الى أهدافه ".
https://telegram.me/buratha