قضت محكمة إيرانية بإعدام ثمانية أشخاص بسبب علاقتهم بهجمات العام الماضي على مجلس الشورى وضريح الامام روح الله الخميني.
وكانت الهجمات قد اسفرت عن مقتل ثمانية عشر شخصا في عملية وصفت بأنها الأولى التي يقوم بها داعش الارهابي في إيران.
ويمكن الطعن بهذا الحكم القضائي أمام المحكمة العليا.
ولا تزال التحقيقات جارية مع العديد من المشتبه في علاقتهم بتلك الهجمات.
قتل مالايقل عن 18 شخصا وأصيب نحو 50 آخرون في هجومين على مجلس الشورى [البرلمان] وضريح الامام روح الله الخميني في طهران، وشن ارهابيون وانتحاريون الهجومين في السابع من حزيران 2017.
وقتلت قوات الامن الايرانية الخاصة أربعة مهاجمين، ونفت السلطات قيام المهاجمين باحتجاز رهائن كما أشيع في بداية الهجوم.
وفجرت امرأة نفسها باستخدام حزام ناسف داخل ضريح الامام الخميني، فيما قتلت الشرطة مهاجما آخر، وفقا للتقارير الصحفية المحلية/ وادعى داعش الارهابي مسؤوليته عن الهجومين.
وكان يبدو أن الهجومين متزامنين، فوقع الهجوم على الضريح بعد فترة قصيرة من مهاجمة البرلمان.
ويبعد ضريح الامام الخميني بمسافة 19 كم تقريبا عن مبنى البرلمان، وهو قائد الثورة الإسلامية عام 1979 ومؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
https://telegram.me/buratha