أكدت كل من ألمانيا وفرنسا أن برلين وباريس ولندن تؤيد الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني بغض النظر عن القرار الأمريكي.
وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن برلين وباريس لا تزالان تعتقدان أنه من الضروري الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني.
وقال ماس في لقائه مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان في ضواحي برلين، اليوم الاثنين: "نحن على يقين بأن هذا الاتفاق يجعل العالم أكثر أمنا، ومن دونه سيصبح العالم أقل أمنا".
وأضاف أن ألمانيا وفرنسا لا تريان بدائل حقيقية لآليات الإشراف على البرنامج النووي الإيراني إلا الآلية التي ينص عليها الاتفاق الحالي.
وشدد على أن برلين وباريس وكذلك بريطانيا تؤيد الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني من حيث أنها خطوة في الاتجاه الصحيح.
من جانبه أكد لو دريان أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا قررت الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015 بغض النظر عن قرار الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الاتفاق يحد من الانتشار النووي وفرنسا مصرة على الإبقاء عليه.
وكانت روسيا والصين شددتا على ضرورة الالتزام بالاتفاق النووي، في حين هدد ترامب منفردا بالانسحاب من الاتفاق في موعد تجديد الالتزام به في 12 مايو، داعيا حلفاءه الأوروبيين الى إصلاح "ثغرات" فيه وصفها بأنها "كارثية" وهدد بإعادة فرض العقوبات التي رفعت بعد توقيع الاتفاق في يوليو 2015 بين إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.
https://telegram.me/buratha