كشف قاتل زعيم تنظيم "القاعدة" الإرهابي الأسبق، أسامة بن لادن، تفاصيل جديدة حول عملية تصفيته، مفصحا عن شعوره هو وزملاؤه بعد تصفيته.
وبدأ الجندي في البحرية الأمريكية، روبرت أونيل، الحديث بأنه لم يكن مقرر له المشاركة في عملية تصفية "بن لادن"، حيث وصفه بأنه كان شبحا، مشيرا إلى أنه كان باستمرار يتبادل المزاح مع زملائه، فيما إن استطاع بن لادن الهروب واللجوء لأحد الأزقة.
وقال روبرت في مقابلة على قناة "فوكس نيوز" إن أحد زملائه قام بأشجع عمل بطولي، حينما انقض على انتحاري ليمنعه من قتلهم، وفي نفس الوقت استدار إلى الجهة اليمنى وشاهد بن لادن على بعد 3 أقدام منه، وعرفه مباشرة وأطلاق النار عليه ليرديه قتيلا.
وأضاف أنه شعر بالسعادة هو وزملاؤه عند سماعهم الطيار يخبرهم أنهم أصبحوا داخل الأراضي الأفغانية، كما أشار إلى أنه لم يكن يتوقع خروجه هو وزملاؤه على قيد الحياة.
ويشار إلى أن مصادر في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي ايه" كانت تحضر لعملية تهريب الطبيب الذي كشف عن مخبأ الإرهابي أسامة بن لادن، شكيل أفريدي، إلا أن المخابرات الباكستانية حالت دون ذلك.
ومن جانب اخر قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن باكستان أكدت لواشنطن أن الطبيب الذي كشف عن مخبأ بن لادن هو الآن بصحة جيدة ويتم التعامل معه بأسلوب جيد.
وأكد ممثل وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن على علم بنقل الطبيب الذي كشف عن مخبأ الإرهابي اسامة بن لادن للسلطات الأمريكية، شكيل أفريدي، إلى سجن آخر، مشددا أن القيادة الأمريكية تعتزم مواصلة بحث مسألة تسليمه مع السلطات الباكستانية.
وقال ممثل الوزارة لوكالة "نوفوستي": "نحن مطلعون على التقارير حول نقل الدكتور أفريدي إلى سجن آخر، وبخصوص أسباب النقل ندعوكم لتوجيه السؤال للحكومة الباكستانية، نحن نعول على أن الحكومة الباكستانية ستتخذ كافة التدابير اللازمة من أجل توفير أمن الدكتور أفريدي".
وتابع: "نحن نعتبر أنه تم سجن الدكتور أفريدي بشكل غير عادل، وقد أعلنا عن موقفنا بشكل واضح سواء علنيا أم بشكل خاص. نحن نعتزم مواصلة طرح هذه المسألة على أعلى مستوى خلال المباحثات مع القيادة الباكستانية".
وأكدت الخارجية الأمريكية أن واشنطن تعتزم مواصلة طرح مسألة أفريدي وتعول على أن باكستان ستوفر أمنه.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر بأن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي اي" كانت تحضر لعملية تهريب الطبيب الذي كشف عن مخبأ الإرهابي أسامة بن لادن، شكيل أفريدي، إلا أن المخابرات الباكستانية حالت دون ذلك.
وقال المصدر لوكالة "ريا نوفوستي": "وكالة الاستخبارات المركزية كانت تخطط لإخراج الدكتور شكيل من سجن بيشاور عبر تنظيم عملية هروب، إلا أن الاستخبارات أفشلت هذه الخطة جراء قيام أحد السكان المحليين كان يعمل في ذات الوقت لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بكشف المعلومات للجانب الباكستاني".
https://telegram.me/buratha