طالبت الكويت ،اليوم الأربعاء ، السفير الفلبيني لديها بمغادرة الأراضي الكويتية خلال أسبوع، واستدعت في نفس الوقت سفيرها من مانيلا للتشاور، حسب وكالة الأنباء الكويتية.
وتأتى خطوة الكويت بطلب المغادرة من السفير الفلبيني، بعد خلافات نشبت بين البلدين، لقيام أفراد يتبعون السفارة الفلبينية في الكويت بتهريب خادمات فلبينيات في الكويت.
وأوقف رجال المباحث الجنائية في الكويت، فلبينيين اثنين فجر الاثنين الماضي، أحدهما في المطار، والثاني في منزله، بتهمة "خطف خادمات من بيوت الكفلاء".
وقال مصدر أمني لصحيفة "القبس" الكويتية إن رجال إدارة البحث والتحري تمكنوا من ضبط أحد المشاركين في عملية تهريب الخادمات، وأحالوه إلى مكتب التحقيق حيث أدلى باعترافات مهمة.
وأفاد بأن المتهم كان ضمن الوفد الذي يشرف على مغادرة 100 مخالف فلبيني للإقامة، ويعمل سائقا على تاكسي جوال ويتحدث اللغة العربية بطلاقة، مشيرا إلى أنه موجود في البلاد منذ 14 سنة.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية قال إن الوزارة استدعت السفير الفلبيني يوم الجمعة 20 أبريل/ نيسان، من أجل تسليمه مذكرتي احتجاج حول تصريحات مسؤولين في بلاد.
وترى الكويت أن مسؤولين فلبينيين "تنطوي تصريحاتهم على إساءة بالغة لدولة الكويت".
وقال المصدر إن التصريحات "تمثل إخلالا وتجاوزا للأعراف الدبلوماسية التي تحكم علاقات البلدين".
وأعرب المصدر في وزارة الخارجية الكويتية عن أسفه "لمثل هذه الممارسات التي من شأنها الإساءة والمساس بعلاقات الصداقة بين البلدين".
وتسبب العثور على عاملة فلبينية مقتولة ومجمدة في ثلاجة بالكويت، في توتر العلاقات الكويتية - الفلبينية، وقالت السلطات إنها كانت تعمل لدى زوجين مقيمين من لبنان وسوريا، غادرا البلاد بعد قتلها.
https://telegram.me/buratha