الصفحة الدولية

لافروف: لندن وواشنطن تلجآن للأكاذيب في قضية سكريبال


أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما من الدول الغربية، قد تجاوزت كل الحدود وتلجأ إلى الأكاذيب السافرة في تلفيق قضية سيرغي سكريبال.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البنغلاديشي بموسكو، اليوم الاثنين، إن "الدول الغربية، وفي طليعتها بريطانيا والولايات المتحدة وعدة دول تحذو حذوهما بصورة عمياء، تتجاوز حدود اللائق وتلجأ إلى الأكاذيب السافرة والتضليل".

وأضاف: "نحن نرد على ذلك بهدوء، ونصرّ على أن أي اتهامات أو ادعاءات يجب أن تكون معززة بالقرائن".

وتعليقا على طرد بعض الدول الغربية دبلوماسيين روس، قال لافروف، إنها "تقلص بذلك فرص الحوار بطرد الدبلوماسيين بذرائع مفبركة".

وأضاف: "أما بخصوص الحد الذي سنصل إليه جميعا، فهذا لا يتوقف علينا".

وشدد على أنه لم تكن لدى روسيا أي دوافع لتسميم سيرغي سكريبال، عميل المخابرات البريطانية السابق، وأعاد إلى الأذهان تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي قال فيها بهذا الشأن: "لا يمكن إلا للمتحيز الذي يدبّر استفزازا مرعبا ومتهورا، أن يصر على أنه كانت لدى روسيا دوافعها وراء هذا الاستفزاز. وهذا ما يقوم به الزملاء البريطانيون".

وتابع لافروف: "أي دوافع كانت لدينا قبيل الانتخابات الرئاسية الروسية وكأس العالم لكرة القدم؟"، مشيرا إلى أنه تم إطلاق سراح سكريبال في إطار صفقة تبادل للجواسيس، وأنه "لو كانت هناك أي تحفظات عليه من الجانب الروسي، لما شمله التبادل".

وأضاف لافروف أن "هناك تفسيرات أخرى (لتسميم سكريبال) يتحدث عنها الخبراء، وترجح أن يكون ذلك من مصلحة الاستخبارات البريطانية، والحكومة البريطانية التي باتت في موقف محرج، بعد أن لم تف بوعودها أمام الناخبين بشأن شروط خروجها من الاتحاد الأوروبي"، مشيرا إلى أن "الأسباب قد تكون كثيرة، ولا يمكن تجاهلها".

واعتبر الاتهامات الغربية والمطالبة بأن تعترف روسيا بأن قيادتها أمرت بتسميم سكريبال، أو فقدت السيطرة على الأسلحة الكيميائية، أمرا مرفوضا وغير لائق.

وأعرب عن استيائه لتجاهل أو رفض الجانب البريطاني كافة مطالب موسكو بشأن منح إمكانية وصول الموظفين القنصليين الروس إلى سكريبال وابنته.

وعبر كذلك عن أمله في شفاء سيرغي سكريبال، مشيرا إلى أن ابنته يوليا قد عادت لوعيها واستفاقت من الغيبوبة.

وأشار لافروف إلى أن روسيا طرحت أسئلة محددة في قضية سكريبال، وذلك بالتوافق التام مع اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وأضاف أن "الأسئلة كثيرة، وإن عجز زملائنا البريطانيين عن الرد عليها، سيعني أن الأمر كله افتراء واستفزاز فظ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك