الصفحة الدولية

بوتين: طورنا صواريخ باليستية يمكن أن تصل إلى أي مكان في العالم


هيمنت الملفات الاجتماعية - الاقتصادية والعسكرية على رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  الرابعة عشرة إلى البرلمان، وسط غياب كامل للملف الأوكراني، والتطرق إلى سورية بشكل مقتضب جداً في سياق إثبات القدرة القتالية للأسلحة الروسية فقط. ​

واستعرض بوتين، اليوم الخميس، على شاشات ضخمة لقطات لاختبار أحدث الأسلحة الروسية، بما فيها صواريخ باليستية قادرة على اختراق جميع نظم الدفاع الجوي والدفاع المضاد للصواريخ، وأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، ومنظومات الليزر، وذلك بعد انتهاء القسم الاقتصادي - الاجتماعي من الرسالة السنوية إلى البرلمان الروسي.

وقال بوتين في كلمته، إن بلاده بدأت بتطوير وتجريب صواريخ جديدة عابرة للقارات من طراز "سارمات"، مشيراً إلى أنها تستطيع الوصول إلى أي مكان في العالم. 

وعرض الرئيس الروسي لقطات لصواريخ "سارمات" العابرة للقارات التي يزيد وزنها عن 200 طن، ويمكن تزويدها برؤوس حربية نووية، ويصعب اعتراضها، قائلاً "بوزن يزيد عن 200 طن، لها مقطع قصير للتحليق النشيط، مما يزيد من اعتراضها بواسطة وسائل الدفاع المضاد للصواريخ".

كما استعرض الرئيس الروسي فيديو محاكاة صاروخ قادر على اختراق كافة الأنظمة للدفاع الجوي والدفاع المضاد للصواريخ، وعلّق عليه قائلاً: "صاروخ صغير غير ملحوظ يحلق على ارتفاعات منخفضة، يحمل قطعة حربية نووية، غير محدود المدى تقريباً، مع إمكانية الالتفاف على الحواجز، قادر على اختراق كافة النظم الحالية والمستقبلية للدفاع المضاد للصواريخ والدفاع الجوي".

ومن بين الأسلحة الروسية الحديثة الجاري تصميمها، كشف بوتين عن "غواصة من دون ربان" قادرة على التحرك في أعماق كبيرة بسرعات فائقة، تتميز بالقدرة العالية على المناورة وقلة الضجيج، ويمكن تزويدها بذخائر نووية.

ومع ذلك، أكّد بوتين أن روسيا لا تنوي استخدام أسلحتها الحديثة لعمليات هجومية، معتبراً أن زيادة القوة العسكرية الروسية ستضمن توازن القوى في العالم، وستثني حلف الشمال الأطلسي (الناتو) عن نشر عناصر بنيته التحتية العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.

وأعرب عن خيبة أمله من انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ، قائلاً: "استمررنا لفترة طويلة في إقناع الأميركيين بعدم انتهاك معاهدة الدفاع المضاد للصواريخ، وعدم الإخلال بالتوازن الاستراتيجي، بدون فائدة".

وتابع "انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي الجانب من هذه المعاهدة، لكن حتى بعد ذلك حاولنا إجراء حوار بناء معهم، وعرضنا عليهم تنظيم العمل المشترك في هذا المجال للحد من المخاوف والحفاظ على الجو من الثقة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك